أكد النائب ​بطرس حرب​ أن "الواقع ان ممارسة الـ13 شهر هي تجربة وأثبتت التجربة انها لم تنجح وادت الى خلق هذه الأزمة"، مشيراً الى أن "التسوية تضمنت كيفية ممارسة الحكومة في عهد رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ولا سيما عملية ​النأي بالنفس​ وللاسف الممارسة لم يكن فيها عملية نأي بنفس وكان لها سياسات متعددة".
واعتبر حرب، في حديث اذاعي، أن "وزير الخارجية ​جبران باسيل​ كان "فاتح على حسابو" مما ادى الى الخلل في موقع ​لبنان​ العربي"، لافتاً الى أن "الجميع مستعد لمعالجة الأزمة على الصعيد اللفظي، لكن هل ستتراجع الأقطاب السياسية عن موقفها تجاه الخارج وهل ​حزب الله​ سينسحب من ​سوريا​ وهل سيكون هناك اتفاق بين الاقطاب السياسية على الملف السوري"؟
وأوضح ان "كل هذه الامور مطروحة لمعرفة مدى قدرة الحكومة على الانسجام بالاتفاق التي قامت عليه"، متمنياً "ان لا يتعرض لبنان لخضة".
وذكر حرب أنه "وفقاً لمعلوماته الخاصة فان الحكومة لن تجتمع قبل البت بالموضوع الذي بسببه تقدمت ​الاستقالة​".