عندما يكون لبنان بخطر سنكون نحن حاضرين
 

11 عامًا مرّت على غياب الوزير الشهيد بيار الجميّل، الذي اغتيل ودفع دمه فداءً للوطن الذي أحبه وناضل من أجله.
11 عامًا مرت على جريمة إغتيال الجميّل ورفيقه سمير الشرتوني، بعدما صُوّبت إليه رصاصات الغدر  في 21 تشرين الثاني 2006 في منطقة الجديدة في ضاحية بيروت الشمالية، فارتقى شهيدًا في بلد كثُرت فيه النعوش التي تُلَف بعلم لبنان.
11 عامًا مرت على ظنّ القاتل أنه سيُنهي مشروع الوحدة الوطنية والعيش المشترك الذي لطالما حمله القائد الشاب، لكنه تناسى أن مشروع الشهيد الشاب بيار أمين الجميل سيبقى حياً في ضمير ووجدان كل لبناني حر يؤمن بحرية لبنان وسيادته واستقلاله.

إقرأ أيضًا: مارسيل غانم: أنا لست مطلوبًا وتاريخي معروف

11 عامًا ولبنان لم ينسَ مسيرة الجميل في بناء وطن يُليق بشباب اليوم ويحلم به كل شباب لبنان، وطن سيادي حرّ ومستقل يعيش فيه الشباب براحة وآمان بجانب ذويهم وأحبائهم.
11 عامًا مرت على سقوط الجميل شهيدًا على مذبح الوطن مثلما سبقه قافلة شهداء ثورة الأرز بدءًا من الرئيس الشهيد رفيق الحريري والوزير باسل فليحان ورفاقهما، والنائب أنطوان غانم، والشهيد جورج حاوي، والشهيد النائب جبران تويني، والشهيد سمير قصير، والنائب وليد عيدو، واللواء فرنسوا الحاج وصولًا إلى التحاق اللواء وسام الحسن بقافلة الشهداء.
11 عامًا مرت على قوله "عندما يكون لبنان بخطر سنكون نحن حاضرين".. فأين أنت؟