دليل إضافي على أن داعش صناعة النظام السوري
 

نشر المحامي طارق شندب على صفحته الخاصة في الفايسبوك صورة لقيادي في داعش يدعى صلاح قطيش أسره الجيش السوري الحر في منطقة درعا.
وبحسب شندب فإن قطيش هو مسؤول الإغتيالات الأمنية في تنظيم داعش ويظهر على جسمه وشم " يا علي " ما يؤكد مرة جديدة على العلاقات المشبوهة الموجودة بين تنظيم داعش والنظام السوري وحلفائه الإيرانيين.
وعلق شندب على الصورة  قائلا :" ‏⁧‫#سوريا‬⁩ : الجيش الحر يأسر الإرهابي صلاح قطيش مسؤول الاغتيالات الأمنية في تنظيم "داعش" جنوب ⁧‫#دمشق‬⁩ ويظهر في صدره وشم "ياعلي" .ارهابي صفوي  تحت غطاء داعش .
داعش صناعة النظام الايراني .
داعش =ميليشيا حزب الله".
ومنذ ولادة تنظيم داعش وإعلان الخلافة والتقارير تكثر عن علاقات مشبوهة تربط بين داعش والنظام السوري خصوصا أن هذا التنظيم الإرهابي ساهم في إضعاف المعارضة المعتدلة وشيطن الثورة السورية وجعل العالم يقف بين خيارين : داعش أو النظام السوري.
وقد سبق لرئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي في 2009 أن إتهم مباشرة النظام السوري بإرسال إنتحاريين إلى العراق لتنفيذ عمليات إرهابية بحق العراقيين وتأجيج الحرب الطائفية.
وبعد أن بدأت الثورة السورية دخل تنظيم القاعدة وداعش على الخط وساهموا في إضعاف المعارضة السورية وكان لهم الدور الأبرز في الوضع القائم حاليا.
ولم يخض النظام السوري وحلفائه أي معركة حقيقية ضد داعش طوال سنوات الأزمة السورية بإستثناء الأشهر الأخيرة في دير الزور والبوكمال خصوصا بعد التقدم الذي أحرزته القوات الكردية مدعومة من الجيش الأميركي.
وتأتي الصورة التي نشرها شندب لتضيف دليل جديد على تورط النظام السوري في خلق هذا التنظيم الإرهابي المسمى " داعش ".