منذ 74 عامًا، ومنذ أن احتضنت قلعة راشيا أبطالًا، خلقوا من أسرهم عيدًا ورثته الأجيال اللبنانية ألا وهو عيد الإستقلال، حتى يومًا هذا، لازلنا لا ننسى هذا التاريخ 22 تشرين الثاني، ولا زال العلم اللبناني يرفرف بين أيدي أطفالنا، والأرزة اللبنانية تُرسم على جبينهم تكريمًا لمعنى الوطن الذي تحرر على أكتاف الشهداء والأبطال.
وغدًا يُكرَم حامي أرضنا الجيش اللبناني، وتُوضع الأكاليل على أضرحة الشهداء الذين امتزجت دمائهم بتراب الوطن، فلا استقلال دون جيش قوي قادر، وإرادة شعب قاهر.
ومن خلف جراحنا، وبين جميع أزماتنا، وآلامنا، سنحتفل جميعنا كلبنانيين بهذا اليوم الذي توحدنا على حبه وربينا أطفالنا على ذكره وعلى إحترام جيشه.