وقعت إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية (الريجي) اليوم، اتفاقا مع شركة "فيليب موريس إنترناشيونال" تتولى بموجبه "الريجي" تصنيع بعض أصناف الشركة.

وأمل رئيس "الريجي" مديرها العام المهندس ناصيف سقلاوي في "تطوير هذا الاتفاق مستقبلا ليشمل تصنيع السيجارة الإلكترونية في لبنان"، فيما تمنى نائب الرئيس لمنطقة أفريقيا والمشرق العربي في "فيليب موريس انترناشيونال" رومان يزبك "التوصل مع الريجي إلى توفير المنتجات المخفضة لمخاطر التدخين في السوق اللبنانية".

ووقع الإتفاق عن "الريجي" عضو لجنة الإدارة المهندس جورج حبيقة، وعن "فيليب موريس" المدير التنفيذي في الشرق الأوسط رومان خروتش.

سقلاوي

وأبدى سقلاوي ارتياحه للتعاون مع "فيليب موريس"، آملا أن يكون "بداية لتأسيس شراكة حقيقية، فيها مصلحة لفيليب موريس وللريجي اللبنانية". وقال: "نوقع اليوم اتفاقية مع كبرى شركات التبغ العالمية لتصنيع بعض أصنافها في لبنان وهو أمر نعتز ونفتخر به لأنه يؤكد أولا ثقة شركة فيليب موريس بالريجي اللبنانية، وثانيا الثقة بكفاياتنا ومقدرتنا على الإنجاز بمعايير الجودة العالمية".

وأمل "تطوير هذا الاتفاق مستقبلا ليشمل تصنيع السيجارة الإلكترونية في لبنان"، في إشارة إلى المنتجات المخفضة للمخاطر التي تنتجها "فيليب موريس".

وقال: "الريجي لا تخضع للظروف الكئيبة أو المحبطة، بل تسعى إلى تحقيق طموحاتها ورفع مستوانا لتثبت مرة جديدة أنها تسبح عكس التيار السائد".

وشدد على أن "هذا الإنجاز المتمثل بتوقيع الإتفاق ما كان ليكون لولا وجود فريق عمل يملك الإرادة والكفاية لدى الطرفين".

أما يزبك فقال: "الريجي وفيليب موريس مؤسستان تتمتعان بمستوى عالمي، اختارتا التطلع بشجاعة إلى المستقبل، واتخاذ قرارات رؤيوية لتعزيز موقعيهما وتحقيق الاستدامة".

وأضاف: "ان الشراكة بين الريجي وفيليب موريس لن تحقق فقط منافع وقيمة مضافة للطرفين، بل ستحقق نتائج ملموسة وإيجابية للاقتصاد اللبناني على الجبهتين المالية والصناعية".

وأشار إلى أن "الريجي ستتولى في مصنعها الحديث، تصنيع أهم العلامات التجارية العالمية لفيليب موريس"، لافتا إلى أن "التعاون يشمل كذلك الدعم التشغيلي"، مؤكدا أن "فيليب موريس ستواصل دعمها لمزارعي التبغ اللبناني تحت إشراف الريجي".

وقال: "في موازاة تعزيز تعاوننا إلى هذا المستوى غير المسبوق، نتطلع نحو تطوير شراكتنا أكثر فأكثر، آملين أن نتمكن مع الريجي من أن نوفر في لبنان المنتجات المخفضة المخاطر لدى المدخنين البالغين".