ها هو النظام يستقوي على زوار أبرياء منهم أمهات أبناء قاتلوا من أجل بقاء بشار الأسد حاكما
 

تصادف هذه الأيام ذكرى أربعين إستشهاد الإمام الحسين ( ع ) وأهل بيته وأصحابه في كربلاء المقدسة.
وتعتبر هذه المناسبة غالية جدا على قلوب الشيعة ويقدسونها كثيرا ولها طقوس خاصة تعرف بطقوس الزيارة حيث يتوجه الشيعة لزيارة المراقد المقدسة في العراق وسوريا لتجديد الوعد والعهد لأبي عبد الله الحسين ( ع ). 
لكن هذا العام لم تمر المناسبة مرور الكرام على زوار الحسين ( ع ) من لبنان حيث تم توقيفهم في نقطة المصنع عند الحدود اللبنانية - السورية من قبل أمن النظام السوري وتم التعامل معهم بطريقة سيئة وسلبية فخضعوا لتفتيش دقيق وتعرضوا لكلام نابي وتم إيقافهم لفترات زمنية طويلة.

إقرأ أيضا : ارتفاع عدد قتلى الزلزال في ايران إلى 407
وهذا الأمر ليس غريبا على أمن النظام السوري التابع لبشار الأسد فهم أضاقوا طعم التعذيب والموت للشعب السوري وبالتالي لن يوفروا الغريب.
لكن الغامض في الموضوع هو سبب هذا الأسلوب الفج من قبل أمن النظام في هذا التوقيت ، ما جعل البعض يرى بالموضوع على أنه مؤشر على ملامح المرحلة القادمة في سوريا لإخلائها من حزب الله وسيطرة النظام على مناطقه، فالنظام يحاول القول أنه قوي في مناطقه وها هو يستقوي مع شبيحته على زوار أبرياء منهم أمهات أبناء قاتلوا من أجل بقاء الظالم بشار الأسد حاكما على سوريا.