يبدو أن كيد الإيرانيات أعظم كما أن العقوبات التي تفرضها المرأة الإيرانية أعنف وأشد من نظيراتها في العالم
 

إمرأة إيرانية أجبرت طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية على الهبوط إضطراريًا بعد أن اكتشفت أنه يخونها وذلك خلال رحلة معه وطفلهما إلى بالي الأندونيسية، ويبدو أن المرأة وجدت الفرصة سانحة لإختبار وفاء زوجها عبر فتح جهازه مستعينًا بإصبعه وهو نائم، ووجدت خلال التفتيش أن زوجها لديه علاقات حب مع نساء أخريات ما أثارت غضبها، وشرعت في ضرب زوجها والصراخ عليه أمام الملأ، ورغم محاولات طاقم الطائرة لتهدئتها إلا أنهم فشلوا في الأمر.

إقرأ أيضًا: التحالف الشيعي الأرثوذكسي (الإيراني الروسي)
وقرر قائد الطائرة في نهاية المطار الهبوط بشكل اضطراري إلى مدينة تشيناي في جنوب الهند.
نوت زوجة بوتيفار عزيز مصر أن تخونه وهمّت بالنبي الشاب يوسف ولكن يوسف لم يخضع لرغبتها وطلبها ثم أنكرت الحدث ووجّهت التهمة إلى يوسف مما جعل بوتيفار إلى القول بأن هذا من كيدكن إن كيدكن عظيم!
ولكن يبدو أن كيد الإيرانيات أعظم كما أن العقوبات التي تفرضها المرأة الإيرانية أعنف وأشد من نظيراتها في العالم! فإن المرأة الأوروبية في الحالات المشابهة تأخذ حقيبتها وتغادر البيت ثم تقدم طلب الطلاق إلى المحكمة وتودع زوجها بعد ضيافة رومانسية، ولكن المرأة الإيرانية تبقى وتصمد وتؤدب المرء وتعيد الأوراق من جديد! وهناك تقارير مخيفة من العنف ضد الأزواج من قبل الزوجات في إيران بالرغم من أن التكتم الشديد على الموضوع من قبل الكثيرين.

إقرأ أيضًا: إيران والهجوم الباليستي على مطار الملك خالد
قانون الأسرة في إيران يحمي المرأة من العنف وخطر الطلاق بدون المبرر الذي نشاهده في كثير من البلدان الإسلامية، التي يحق فيها للمرء أن يطلق زوجته في أي وقت يشاء، إن الطلاق في إيران لا يتم إلا بعد مثول الزوجين أمام المحكمة وحكم القضاء أو بالتراضي، كما أن وثيقة الزواج الرسمية تم تنظيمها بشكل تؤمن الحد الأقصى من المكاسب للمرأة بحال الطلاق، فإنها يحق لها قبيل الطلاق أن تأخذ المهر وأجرة العمل في المنزل ونصف الأموال التي حصل عليها زوجها طيلة العيش المشترك، إنها حوافز للمرأة وتحذيرات جدا للمرء. 
نعم هكذا تفعل المرأة الإيرانية البقاء من أجل النضال والنضال من أجل البقاء! لا مغادرة البيت ولا البكاء. 
تقول السلطات الهندية أن العائلة الإيرانية هذه غادرت إلى كوالالمبور بعد قضاء يوم في مطار تشيناي فيما لم تتخذ الشرطة أي إجراء في حقها، ربما مخافة لتعرضها لضرب هذه المرأة الإيرانية البطلة التي تحولت إلى نجمة عالمية رفعت رأس نساء العالم!