علمت "الأنباء" ان الاضواء سُلطت بدءا من امس على رئيس الحكومة السابق تمام سلام الذي سيعود اليوم الى بيروت آتيا من الخارج ليشارك باجتماع لرؤساء الوزارة السابقين في دار الفتوى.

ويبدو سلام غير متحمس لخوض الانتخابات النيابية فضلا عن كونه شخصية وسطية حظيت بقبول مختلف الاطراف خلال مرحلة رئاسة للحكومة ابان فترة الفراغ الرئاسي التي دامت سنتين ونصف السنة.

ووفق المداولات الجارية، فإن تشكيل حكومة جديدة واجراء انتخابات نيابية مشروطان بإعادة التوازن الى سياسة لبنان الخارجية عبر خطوات مطلوبة من حزب الله تعيد للبنان وجهه العربي الناصع والا فإننا سنواجه حالة فراغ مفتوح.

 


الانباء الكويتية