قاتل بن لادن : رصاصة شطرت بها وجهه
 

هو من أبرز الشخصيات التي تركت بصماتها الإجرامية والإرهابية في القرنين ال 20 و ال 21 .
وهو الرجل الذي نفذ أكبر هجوم على الولايات المتحدة الأميركية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ما أدى إلى تغيير العالم فعلا وأصبحنا نعيش اليوم في تداعيات أعماله وأعمال من خلفه.
أسامة بن لادن ، زعيم تنظيم القاعدة الذي إستطاعت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما  الوصول إليه وتصفيته ، لا تزال قضية مقتله تثير " حشرية " العالم خصوصا أنها كانت نهاية درامية وبأسلوب أميركي متقن.

إقرأ أيضا : مقتطفات من رثاء إبراهيم الأمين ل أسامة بن لادن في الأخبار سنة 2011
في كتاب صدر بعنوان :" The Operator " ونقلت ملخص عنه " العربية.نت " تحدث الجندي السابق في المارينز روبرت أونيل عن اللحظات الأخيرة في حياة بن لادن الذي قتل في منطقة بوت آباد بباكستان في أيار 2011.
يقول أونيل :" دخلت الفرقة الأميركية الخاصة المبنى وأول من شاهدته هو خالد نجل بن لادن الذي سارع إلى الإختباء فناداه أحد الجنود بالعربية ( تعال خالد ) وما أن أطل برأسه حتى رموه بالرصاص فقتل  على الفور ".
وأكمل أونيل سرد روايته " ثم صعد الفريق وأنا منهم إلى الطابق الثالث وإقتحم الغرفة التي ينام فيها بن لادن حتى وجدت نفسي وجها لوجه مع أسامة بن لادن وكانت بنظري لحظة تاريخية، وكان بن لادن برفقة زوجاته فأطلقت الرصاص عليه من فوق كتف إحدى النساء الموجودات في الغرفة وشطرت وجهه ثم أطلقت رصاصة أخرى حتى أتأكد من مقتله ".
وثمة العديد من الروايات التي تحدثت عن مقتل بن لادن وتفاصيل ما حصل ولم تؤكد ذلك أو تنفيها الولايات المتحدة الأميركية.