رأى الأمين العام لـ"حزب الشعب السوري"، عضو وفد معارضة الداخل، الشيخ نواف الملحم، أنّ "دعوة ​روسيا​ لحوار وطني سوري شامل، تعني أنّ الحرب في ​سوريا​ أوشكت على الإنتهاء"، مشيراً إلى أنّه "كان يفضّل أن يكون هذا الحوار في سوريا ولكن ربما كانت هناك جهات خارجية لا يروق لها ذلك، فأرادت روسيا أن تقطع عليهم حجّتهم ودعت إلى إقامته في سوتشي".

ولفت الملحم في حديث صحافي، إلى أنّهم "لم يتلقّوا من الجانب الروسي برنامج الدعوة الأساسي والموضوعات المقترح مناقشتها، ولكن كما كان يلوّح به منذ أسبوعين في دمشق، كانت هناك محاور أساسية لهذا الحوار مثل الدستور و​الإنتخابات​ وإعمار البلاد".

وأعرب عن "رؤية كلّ السوريين بأنّ سوريا انتصرت من حيث أنّها لم تقسّم وأفسدت المخطّط الرئيسي من هذه الحرب، ولكنّها غير مؤهلة في الوقت الراهن لإجراءات إنتخابية أو إصلاحات دستورية"، مركّزاً على أنّ "بمجرد انتهاء الحرب تماماً، يكفي الشعب السوري عام واحد ليكون جاهزاً لهذه الإستحقاقات ولإعمار البلاد".