خلفاء السيد الشهيد عباس الموسوي أمعنوا في إفقار الناس
 

كتب الأستاذ علي طليس إبن الشهيد في حزب الله الشيخ خضر طليس منشورا على الفايسبوك توجه به إلى أهالي البقاع الجريح وجاء فيه :" ألم يأن للكرام منكم أن يغضبوا بعد اذ ديست كرامتكم ونسفت معالمكم ونهبت مواردكم ؟!!
أفهل حقا كما يدّعي الشامتون ماتت شهامتكم؟!
أفلا تغضبون لهذا الواقع المعجون بالإهمال؟ 
أنشقى لأجل اللقمة المغموسة بالاذلال؟ ونبقى لذنب لم نفعله نعتذر، أفلا نعتبر؟!
بقاعنا الذي نخره الحرمان استحال ثكنة تطبق عليها يد الأمن الممسوك من الاحزاب.
وشبابنا يلعنون الحاضر ويتوجسون مما هو آت تعصف بهم رياح البطالة والفقر واعاصير الفتن.
ولعلّ الذي يمعن في اذلالنا يدرك اننا وان طال سباتنا سنصحو، واننا قوم نعضّ على الجراح حرصاً، لكننا لا ننام على ضيم يصيبنا او ظلم يحيق بنا، وان تربتنا خصبة لا تنبت الا الثوار ...
قد مكروا بنا اذ خافوا صولة الكرام، فسلطوا علينا جلاوزة الامن وسفهاء السياسة وشراذم المرتزقين المتملقين.

إقرأ أيضا : هذا ما يريده اللبناني من الرئيس ميشال عون !

أهلنا أهل الكرامة والعزم العنيد والبأس الشديد ...
لا يليق بنا ان نكون كأولئك الذين استخف بهم فرعونهم فأطاعوه فكانوا قوما فاسقين، ونحن ابناء بقعة مباركة كانت وما زالت ارض الطهر ومنبت الرجال ومهبط الشهادة.
إننا أولوا ألباب نأبى أن نشرعها خفيفة يتلاعب بها الماكرون ممن يشهدون الله على ما في قلوبهم وهم ألد الخصام.

نحن تخرجنا من مدرسة موسى الصدر إمام المستضعفين الذي تآمر عليه طغاة العصر والا كان جاوز بنا عنان السماء.
نحن ابناء عباس الموسوي الذي اكد قبيل الشهادة في اخر خطبة القاها حين كان عود المقاومة طريا يتربص بها القاصي والداني ان الجهاد لتحصيل حقوق المستضعفين هو الوجه الاخر لمقاومة الاحتلال لان الله لا يرضى لعباده الذل، ولكن خلفاءه امعنوا من بعده في افقار اهلهم واستحقار بيئتهم والاستخفاف بعقولهم والتعمية عما اراده السيد الشهيد بشعارات ما عادت تنطلي الا على الرعاع من الناس ممن ادمنوا حياة القطيع، وهم كانوا وما زالوا يراهنون بأن المقاومة التي كنا اصلها وفرعها هي اليد التي تؤلمنا فزرعوا فيها خنجرا واقنعونا بأن وقت احقاق الحق بعيد بسبب الاولويات لان خطر العدو داهم ولا بد ان نرضى بواقعنا المر خوفا من الأمرّ.
نحن لا نفهم ذلك العداء الواهم بين ان نكون مع مقاومة العدو وان نطالب في الوقت نفسه بحقوقنا و نلقي بالمسؤولية على من اساء للامانة وناء بحملها.

لقد بات النائب عن البقاع واحدا من ثلاث :
 فنائم في قمقمه لا يدري أشر اريد بنا ام اراد بنا من تولى امرنا رشدا، وخائف ممن فتح له باب السلطة ان يسلبه نعمته، وجشع يكنز الذهب والفضة ويبني القصور من تضحياتنا ودماء ابنائنا.

لذا ندعوكم أيا اهلنا لنقف في وجه فراعنة الزمان وقفة عز تعيد حقوقنا المسلوبة من افواههم لان سنن الله قضت بأنه لا يغير حالنا حتى نغير ما بأنفسنا والا لن تقوم لنا بعد هذا قائمة."
وأجرى موقع لبنان الجديد مقابلة مع الأستاذ علي طليس للإستفسار عن هذا المنشور والحرمان في منطقة البقاع فأكد طليس لموقعنا أن أسباب نشر البوست " طبعا هي أسباب متعلقة بالحرمان المزمن الممارس من قبل قوى الأمر الواقع".
وشدد علي طليس أن " كل الذين يشاركون في السلطة يتحملون ما يجري اليوم ".
وعن الترشح للإنتخابات النيابية قال الأستاذ علي طليس :" إلى حد الآن ليس لدي نية الترشح إلا إذا وجدت أهالي منطقتنا لديهم هذه النية وأنا سأكون خادمهم كما كان والدي الشهيد رحمه الله مدافعا عن كل المستضعفين".