ثمن عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق "الموقف المشرف لقائد الجيش العماد جوزاف عون الرافض للاجتماع برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، وهو بذلك عبر عن إرادة لبنان الحرة وعن الشرفاء في لبنان والأمة وفضح وكشف حقيقة الموقف السعودي".

كلام قاووق جاء خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة القنطرة في حضور علماء وفاعليات، وقال:"ان حزب الله اليوم يحصد النصر تلو النصر، ويكمل المعركة في سوريا ويتقدم من ميدان إلى ميدان في ملاحقة فلول داعش، كما أن حزب الله والحلفاء باتوا على قاب قوسين من حسم المعركة ضد داعش، وسيدفن داعش بأيدي المجاهدين الأبطال وستعم مجالس العزاء في تل أبيب والرياض وواشنطن، لأن كل نصر للمقاومة هو عزاء للسعودية وإسرائيل وأميركا، ولذلك فإن انتصارنا هو استراتيجي وعظيم يتجاوز كل الجغرافيا للبنان وسوريا".

ونوه "بالدور الاستراتيجي والفاعل والمؤثر للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا سيما وأنه لولا الدعم والمساندة منها، لما استطعنا أن نهزم داعش في المنطقة، فهي كانت أول دولة في تقديم الدعم والمساندة إلى حد بذل الدماء، والشريك الأساسي في كل انتصاراتنا على المشروع التكفيري ومشروع داعش والنصرة في المنقطة".

ورأى "أن إيران اليوم، تشكل العمق الاستراتيجي القوي لمحور المقاومة من لبنان وسوريا والعراق إلى اليمن، لا سيما وأن انتصارنا اليوم هو انتصار للموقف التاريخي الذي اتخذه ولي أمر المسلمين القائد علي الخامنئي، لأنه عندما كانت تحتشد دول العالم لإسقاط سوريا، وكان الحديث عن أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين لسقوط النظام في سوريا، وجدنا أن موقف إيران هو الذي غير مسار الحرب في سوريا".