اعتبر النائب أنطوان زهرا أن "الموازنة إنجاز للمجلس النيابي"، لافتاً إلى أنَّ "أداء وزراء القوات اللبنانية هو إحراج لجميع الوزراء الذين يعملون بعيداً عن الشفافية".

وفي حديثٍ لإذاعة "لبنان الحر"، اليوم السبت، قال زهرا: "لا أحب المهرجانات الانتخابية تحت أسماء وطنية كبيرة وهذا ما حصل أمس في احتفال إطلاق مؤتمر الطاقة الوطنية، حرام استعمال الدولة بهذه الطريقة".

وعن الحكم في قضية الرئيس الشهيد بشير الجميل قال: "ان لم تستحِ فافعل ما تريد. من لديه الوقاحة ليدافع عن قتلة رئيس الجمهورية بشير الجميل لا يستحق إضاعة الوقت بمناقشة الامر معه. نشكر القضاء الذي أنصف هذا الملف وأنصف شهداء القضية اللبنانية وعلى رأسهم الرئيس بشير الجميل ولو بعد زمن، وغالبية اللبنانيين مرتاحة لهذا الحكم وهذا الاداء".

وعن الانتخابات النيابية المقبلة، شدد على أنها "ستجرى حكماً إلاَّ اذا اندلعت الحرب، فالقوات أكثر من سيستفيد منها وأكثر المتضررين هما أركان العهد "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل" وهما من يتبادلان الاتهامات".

وعن استقالة وزراء القوات قال زهرا: "لسنا لزوم ما لا يلزم في الحكومة. هناك حالتان تؤديان للاستقالة هما التطبيع مع النظام السوري وتمرير الصفقات بالتراضي. نحن موجودون لممارسة عملنا بالشفافية المعهودة ولن نشكل غطاء لاي مخالفة. نحن مع الدستور ولسنا مع مفهوم الديموقراطية التوافقية، فتجاوز الاصول القانونية من خلال التصويت لن يحولنا الى شهود زور، ومصرون على دولة القانون المليئة بالسيادة والحرية والاستقلال، والرئيس نبيه بري يعبر لي باستمرار عن اعجابه بأداء وزراء القوات".

ورداً على سؤال، رأى زهرا أنَّ "هناك سوء فهم وتفاهم بشكل خاص مع رئيس "التيار الوطني الحر"، وقال: "من اختلفا تصالحا وهما الرئيس ميشال عون والدكتور سمير جعجع "بكير تا حدا يجرب يورتن، وهناك مبالغة في التصرف وتجاوز لهذه الثنائية، ورهاننا على عهد العماد عون هو رهان على إرساء القانون وتقوية المؤسسات".

وعن كلام الرئيس الايراني حسن روحاني، رأى زهرا أنَّ "كلامه وهو الموصوف بالاعتدال أمرٌ معيب وينال من استقلالية لبنان، ويفضح ادعاءات حزب الله بانه لبناني ومسٌّ بالكرامة والسيادة الوطنية".

وعن العلاقة مع حزب الكتائب، رأى أن "الخلافات طفيفة وسخيفة مع احترامي لمن يتسبب بها، فمنطلقاتنا وأهدافنا هي عينها، وعلينا التبصر والوعي".