تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر فيه الشاب حسين زعيتر وهو موقوف لدى مفرزة أمنية رسمية بتهمة سرقة دراجة نارية, يتعرّض للاعتداء من قبل الجهة الامنية, بحسب ما قيل.

ونشر الناشط السياسي انطون خوري خرب الفيديو عبر صفحته على فيسبوك, مشيرا الى ان زعيتر هو من سكان الضاحية, وقد حدثت مشاجرة بينه وبين شاب آخر من آل مشّيك منذ يومين في المنطقة حدث فيها تضارب وشتم.

كما كشف ان التحقيق مع زعيتر حصل في مفرزة بعبدا وان تسريب الفيديو تم من قبل شخص من هذه المفرزة بشكل متعمّد. لافتا الى ان هناك فيديو آخر لم يُنشر.

 


تهمة الشاب السرقة والسلب, بالاضافة الى شتم "السيدة زهراء" بحسب ما قاله احد الاشخاص الذين يتعرضون لزعيتر بالضرب في الفيديو, بحيث ارغم الاخير زعيتر على وضع رأسه تحت قدمه.

وطالب الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اتخاذ التدابير اللازمة القانونية والمسلكية بحق العناصر الامنية, التي تعدت صلاحيتها وتعاملت بشكل "وحشي" مع الموقوف. فمهما كانت تهمة الموقوف لا يحق لعناصر الامن التعامل معه على هذا النحو.

ماذا ستكون ردة فعل السلطة على هذه الواقعة, وكيف ستتحرك وزارة الداخلية على اثرها؟ فهل فعلا ثمة من يحاسب امثال هؤلاء؟