زيارة الوفد العوني إلى كليمنصو أوحت بذلك
 

الكلام الذي أدلى به الوزير جبران باسيل الأسبوع الماضي عن المصالحة التاريخية في الجبل بين الموارنة والدروز سببت إحراجا له بعد الهجوم عليه من كل الجهات.
فباسيل الذي وصف مصالحة الجبل بأنها غير مكتملة لم ينتبه للحظة أنه تخطى حدودا حمراء ونكأ جراح  إتفق أعداء الماضي على طيها ونسيانها، فأتت الردود عليه من عرابي هذه المصالحة ومن تيارات مسيحية أوحت بأن لا إجماع مسيحي على ما قاله.

إقرأ أيضا : أحداث حي السلم ... صعوبة البحث عن بدائل للقمة العيش
وهذا الأسبوع يخطط الوزير باسيل لزيارة منطقة الشوف في جبل لبنان لكن تداعيات كلامه الأخير قد لا يجعل الزيارة مريحة للأهالي ولا أحد يضمن ما سيحصل.
لذلك إستبق باسيل الأمر وأرسل وفدا من التيار الوطني الحر للقاء الحزب التقدمي الإشتراكي في كليمنصو.
ضم وفد التيار كل من إيلي حداد وبول عون وإستقبلهم النائب وائل أبو فاعور وأمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر.
وبحسب ما تسرب عن اللقاء فإن وفد التيار نقل دعوة للنائب وليد جنبلاط للمشاركة في زيارة باسيل إلى الشوف وأكد الوفد الإشتراكي ترحيب جنبلاط بالزيارة ومشاركة أبناء المنطقة بما يعزز ويكرس المصالحة.
وشبه بعض " الخبثاء " زيارة الوفد العوني إلى كليمنصو بأن باسيل يطلب الإذن لكي يسمح له وليد جنبلاط بالمرور في منطقة الشوف.