أساليبك في الرد على مخالفي حزبك هي أساليب بشار الأسد
 

يا إبن حزب ولاية الفقيه من أيسر الأشياء وأسهلها بالحياة أن تتهم كل من ينتقد حزبك وقائده بالعمالة لصالح السفارات الأجنبية أو بتنفيذ أوامر دولة غربية يقيم فيها المعترض -  مثلي  -  ومن أسهل الأشياء وأيسرها في الحياة أن تستعمل أقبح أنواع الألفاظ وأفحش أنواع العبارات وأقذر أنواع الكلمات البذيئة التي تنال فيها من عِرْضِ المنتقد  وطهارة حسبه ونسبه .
وليس في أساليبك بالرد على من إنتقد حزبك وقائده أي لون من ألوان البطولة والشهامة والأخلاق والدين .

إقرأ أيضا : هذا ما يريده الولي الفقيه
أساليبك وفنونك وتعبيراتك في الرد على منتقد حزبك وقائده هي أساليب وفنون وحوش  بشار الأسد وزبانيته وطغاة نظامه  لا رجال محمد وعلي والحسن والحسين وزين العابدين رجال الله رجال العدالة والأخلاق والرحمة والحكمة والعلم والأدب والتهذيب والعفو والحنان والبراءة والشفافية والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وعشاق المحسنين أهل الخيرات والبركات !
أساليبك وفنونك وتعبيراتك النابية المفعمة بالرجس من الشيطان ضد كل من إنتقد حزبك وقائده تدل دلالة قاطعة على أنك مفلس لا رصيد لك في بنك مكارم الأخلاق. 
قال النبي : " وما بعثت إلا لكي أتمم مكارم الأخلاق " فالأخلاق كانت موجودة بقوة بين الأمم والشعوب إلا أن النبي (ص)  بعثه الله لكي يتممها ويكملها ولقد أتمها وأكملها برحمته وعدالته مع خصومه وأعدائه كما أتمها مع أتباعه وأوليائه  .