يعتزم القضاء الفرنسي إصدار حكم بشأن تسمية أسرة في جنوبي فرنسا ابنهما باسم "جهاد" حسبما أشار مصدر قانوني لوكالة فرانس برس يوم الأثنين.

وكان عمدة مدينة تولوز قد أحال الأبوين إلى النائب العام بعد تسجيل ابنهما في آب الماضي، الأمر الذي قد يدفع الأسرة إلى تغيير اسم الطفل.

وقال مصدر قانوني إن "الإجراءات قيد التنفيذ".

وأصبحت كلمة "جهاد" وثيقة الصلة في فرنسا بالمتشددين الذين شنوا هجمات متكررة استهدفت البلاد في السنوات الأخيرة، وجاءت إحالة الأبوين إلى النائب العام بعدما اعتبرت السلطات الفرنسية اختيارهما للاسم يشكل ضررا على الطفل في المستقبل.

وكان عمدة مدينة ريفييرا في نيس قد أحال أسرة في شهر تشرين الثاني الماضي إلى السلطات بعد تسميتهم ابنهما محمد مراح، المسلح الذي قتل سبعة أشخاص، في هجوم عام 2012، وقرر الأبوان بعدها تغيير اسم ابنهما.

كما تصدرت قضية أم فرنسية من مدينة نيم عناوين الصحف في عام 2013 بعد أن أرسلت ابنها واسمه "جهاد" إلى المدرسة مرتديا قميصا رياضيا مكتوبا عليه عبارة "أنا قنبلة" و "جهاد، مولود في 11 أيلول".

وحُكم على الأم، التي كانت تبلغ من العمر في ذلك الوقت 35 عاما، بالسجن مع إيقاف التنفيذ بتهمة الاشادة بالإرهاب.

وأسفرت هجمات استهدفت فرنسا في السنوات الأخيرة عن مقتل ما يربو على 200 شخص نفذها من يصفون أنفسهم بأنهم جهاديون موالون لتنظيمي القاعدة والدولة.