اعتبر عضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" ​خليل حمدان​ ان لبنان بحاجة الى جرعة اضافية من التضامن الوطني بعيداً عن التجييش المذهبي والطائفي. وأشار في احتفال تأبيني في بلدة المروانية، الى أن ​الانتخابات النيابية​ قائمة في موعدها لأن البديل عنها الفوضى وهذا نتاج طبيعي لتغييب العملية الديمقراطية وان ​حركة أمل​ واضحة حيال هذا الأمر، ان شهر أيار المقبل سيكون المعبر الالزامي للحكم على سلوك وممارسات ممثلي الشعب عبر صندوق الاقتراع وان تهيب بعض القوى في خوض هذه الانتخابات ليس الا نتاج هذه الطبقة ووعي الناخب اللبناني، أما الذين يراهنون على التمديد لأنهم سيفتقدون الأكثرية النيابية فهذا ليس الا تكبيل وتقييد للعملية الديمقراطية الانتخابية بشعارهم اما أكثرية نيابية واما التعطيل، نقول ان هذا لن يكون.
وعن النأي بالنفس، قال حمدان: ان الذين يطالبون بالنأي السياسي عما يجري في المنطقة فهؤلاء يومياً يقذفون حمم تصريحاتهم بإيعاز من الخارج، وتساءل حمدان أين هو النأي عن تدخل لبنان في الشأن العربي وهم صباح مساء يشنون غارات أحقادهم الاعلامية على سوريا والمقاومة والجمهورية الاسلامية الايرانية؟ أليس هذا بمثابة تحد لمشاعر شريحة واسعة من اللبنانيين ولماذا الاصرار لدى البعض على اعلان التزامه بالدعوة لنزع ​سلاح المقاومة​ في ظل ارتفاع وتيرة التهديدات الصهيونية ضد لبنان، لذلك نحن في حركة أمل نعتقد أن المقاومة ضرورة وكذلك الالتفاف حول ​الجيش اللبناني​ ووحدة الشعب اللبناني.
واوضح حمدان انه في هذه الأيام نشهد مناقشة المجلس النيابي للموازنة وتحضر القضايا المطلبية والحياتية اليومية، وبعد أن تم اقرار ​سلسلة الرتب والرواتب​ التي استفاد منها شريحة من اللبنانيين، وحركة أمل اول من سعى الى تحقيق هذه السلسلة فإننا نؤكد ونحن حركة قادها الامام الصدر الذي أقسم أنه لن يهدأ ما دام في لبنان محروم واحد فإننا نطالب أن يتم تحسين كافة شرائح المجتمع خاصة على المستوى الزراعي والعمل الحر لأن للمزارعين أبناء والمزارع يحتاج الى طبابة ويحتاج الى تأمين مستلزمات العيش، فلذلك نطالب بتحصين وضع المزارعين على جميع المستويات وخاصة مزارعي التبغ اذ أننا نطالب بأن يتم زيادة سعر كيلو التبغ اسوة بالموظفين الذين تم انصافهم والكل يعرف أن لهذه الزراعة الفضل في تثبيت المواطنين في أرضهم كبديل عن النزوح من الريف الى المدينة.