تعادلَ ريال مدريد مع توتنهام بنتيجة 1-1، في مباراة نارية ومُثيرة على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد. وفي مباراة قوية أخرى على ملعب الاتّحاد، واصَل مانشستر سيتي تألّقَه هذا الموسم بقيادة مدرّبه الإسباني جوسيب غوارديولا وتغلّبَ على نابولي بنتيجة 2-1
 
 
في المباراة الأولى على ملعب سانتياغو برنابيو، افتتح هاري كاين التسجيل لفريقه في الدقيقة 28 لكنّ الهدفَ احتُسِب للمدافع رافاييل فاران لأنّ الكرة اصطدمت بقَدمِه قبل الدخول إلى المرمى.

لكنّ ريال مدريد الذي كان الطرفَ الأفضل، انتفَض سريعاً وعادلَ النتيجة من ركلة جزاء احتُسِبت لطوني كروس نفّذها كريستيانو رونالدو بنجاح في مرمى توتنهام (43).

وفي المباراة الثانية ضِمن المجموعة عينِها، تعادلَ بوروسيا دورتموند خارج أرضه مع أبويل نيقوسيا بنتيجة 1-1.

وفي منافسات المجموعة السادسة على ملعب الاتّحاد، حقّقَ مانشستر سيتي فوزاً ثميناً على نابولي بنتيجة 2-1.

إفتتحَ رحيم سترلينغ التسجيل (9)، وأضاف زميله غابريل خيسوس الهدف الثاني (13). وسجّل دياوارا هدفَ نابولي الوحيد من ركلة جزاء (73).

وفي المجموعة ذاتها، فاز شاختار دانييتسك على مضيفه فينوورد بنتيجة 2-1.

إلى ذلك، اكتسَح ليفربول نظيرَه ماريبور بنتيجة 7-0، ضِمن منافسات المجموعة الخامسة.

وسجّلَ الأهداف روبرتو فيرمينيو (4 و54)، وفيليبي كوتينيو (13)، ومحمد صلاح (19 و40)، وأوكسلايد تشامبرلاين (86)، وألكسندر أرنولد (90).

وفي المجموعة عينها، فاز سبارتاك موسكو على ضيفه إشبيلية بنتيجة 5-1.

وفي المجموعة السابعة، تغلّبَ لايبزيغ على بورتو بنتيجة 3-2، وبشيكتاش على موناكو بنتيجة 2-1.

«كامب نو» يفتح أبوابه

ويَفتتح ملعب «كامب نو» أبوابه مجدّداً أمام الجمهور عندما يتواجه برشلونة الإسباني مع ضيفه أولمبياكوس اليوناني، في الجولة الثالثة من الدور الأوّل لمسابقة دوري الأبطال.

في المجموعة الرابعة، من المتوقع ألّا يواجه برشلونة صعوبةً في تحقيق فوزه الثالث توالياً في أوّل لقاء له ضد ضيفه أولمبياكوس الذي خرَج خاليَ الوفاض من مباراتيه الأوليَين، لكنّ الأنظار ستكون شاخصةً نحو جمهور النادي الكاتالوني الذي سيتواجَد في مدرّجات «كامب نو» للمرّة الأولى منذ استفتاء الاستقلال عن السلطة المركزية.

واضطرّ برشلونة في مباراته الأخيرة على ملعبه أن يواجه لاس بالماس (3-0) في الدوري المحلي بمدرّجات خالية من الجمهور لأنّ اللقاء كان يوم استفتاء الاستقلال الذي أجراه إقليم كاتالونيا رغم قرار القضاء الإسباني اعتبارَ هذه الخطوة مخالفةً للقانون، ما أدّى إلى سقوط عشرات الجرحى في مواجهات مع الشرطة.

وفي ظلّ هذه الأجواء، اتّخذ برشلونة قرار إقامةِ المباراة خلفَ أبواب موصَدة لأنّ «نادي برشلونة يرفض الأعمالَ التي تمّ القيام بها اليوم (في الأوّل من الشهر الحالي) في مناطق عدّة من كاتالونيا للحؤول دونَ ممارسة حقّ ديموقراطي وحرّية السكّان في التعبير عن رأيهم» بحسب البيان الصادر عن النادي الكاتالوني قبل دقائق على صافرة البداية.

ومِن المتوقع أن يحافظ النادي الكاتالوني على سِجلّه المميّز في المسابقة على أرضه، حيث لم يذق طعمَ الهزيمة في مبارياته الـ22 الأخيرة بين جمهوره (20 فوزاً وتعادلان) منذ أيلول 2013، وتعزيز صدارته للمجموعة والاقتراب خطوة إضافية من الدور الثاني الذي وصَل إليه في كلّ مشاركاته منذ موسم 2000-2001.

يوفنتوس لمحوِ صورته المهزوزة

وفي المجموعة ذاتها، يسعى يوفنتوس إلى محوِ الصورة المهزوزة التي ظهَر فيها حتى الآن إنْ كان محلياً أو قارياً، عندما يستضيف سبورتينغ البرتغالي على «أليانز ستاديوم».

ويَدخل فريق المدرّب ماسيميليانو أليغري إلى اللقاء وهو قادم من هزيمة أولى على أرضه في الدوري منذ أكثر من عامين، وجاءت السبت على يد لاتسيو 1-2 في مباراة أضاع خلالها نجمُه الأرجنتيني باولو ديبالا ركلة جزاء وفرصة كسبِ نقطةٍ في الوقت بدل الضائع.

ولن تكون مهمّة يوفنتوس، الذي استهلّ مشوارَه في المسابقة بخسارة مذِلّة أمام برشلونة (0-3)، سهلةً أمام ضيفه البرتغالي الذي لم يخسر سوى واحدةٍ من مبارياته الـ14 هذا الموسم وكانت ضدّ النادي الكاتالوني بهدفٍ وحيد خلال الجولة السابقة.

بايرن لتأكيد صحوته

وبعد الهزيمة المذِلّة في الجولة السابقة على أرض باريس سان جيرمان الفرنسي (0-3)، يأمل بايرن ميونيخ تأكيدَ استفاقته بقيادة مدرّبه الجديد-القديم هاينكس الذي استهلّ مشوارَه خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي بفوزٍ كاسح السبت على فرايبورغ بخماسية نظيفة في المرحلة الثامنة من الدوري المحلي.

وكان السيناريو متناقضاً تماماً في الجولة السابقة من منافسات المجموعة الثانية بالنسبة إلى بايرن وضيف الأربعاء سلتيك بطل اسكتلندا الذي حقّق فوزَه الأوّل في دور المجموعات من أصلِ المباريات الـ17 الأخيرة التي خاضَها على ملعبه، وجاء على حساب أندرلخت البلجيكي 3-0.

من جهته، يسعى سان جيرمان إلى مواصلة استعراضاته الهجومية بقيادة الثلاثي البرازيلي نيمار والأوروغوياني إدينسون كافاني وكيليان مبابي، وتحقيق فوزه الثالث توالياً حين يحلّ ضيفاً على أندرلخت الذي منيَ بهزيمة مذِلّة 0-5 عندما زارَه النادي الباريسي للمرّة الأخيرة عام 2013 في دور المجموعات أيضاً.

مواجهة مثيرة بين تشلسي وروما

وسيكون ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن مسرحاً لمواجهة مثيرة بين تشلسي بطل إنكلترا وضيفِه روما الإيطالي في المجموعة الثالثة التي
يتصدّرها الأوّل بسِتّ نقاط وبفارق نقطتين عن ضيفه.

ويَدخل الفريقان إلى اللقاء وهما يبحثان عن تضميد جروحِهما واستعادة التوازن بعد خسارةِ تشلسي أمام جاره كريستال بالاس (1-2) وروما أمام نابولي (0-1) السبت في الدوري المحلي.

ولا يدعو وضعُ تشلسي في الدوري الممتاز إلى التفاؤل، إذ إنّ خسارة السبت كانت الثانية توالياً لرجال المدرّب الإيطالي أنطونيو كونتي، ما جَعله متخلفاً بفارق 9 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدّر.

وفي حال خرَج فريق كونتي منتصراً للمباراة الثالثة توالياً، سيَقطع شوطاً كبيراً نحو الدور الثاني، لا سيّما أنّ المنافس الأساسي الآخر أتلتيكو مدريد الإسباني يملك نقطةً واحدة فقط قبل زيارته إلى الوافد الجديد قره باخ الأذربيجاني.

وفي المجموعة الأولى، سيَقطع ممثل إنكلترا الآخر مانشستر يونايتد شوطاً كبيراً أيضاً نحو التأهّل إلى الدور الثاني للمرّة الأولى منذ موسم 2013-2014 في حال نجَح رجال المدرّب البرتغالي جوزيه مورينيو في تحقيق فوزهم الثالث توالياً حين يحلّون في البرتغال ضيوفاً على بنفيكا الذي خرَج خاليَ الوفاض من مباراتيه الأوليين.

وستكون المواجهة مع بطل البرتغال إعادةً لنهائي 1968 حين تُوّج النادي الإنكليزي بلقبه الأوّل بفوزه على بنفيكا 4-1 بعد التمديد.
وفي المجموعة ذاتها يلتقي سِسكا موسكو الروسي مع ضيفِه بازل السويسري وكلّ من الفريقين يملك ثلاث نقاط.

برنامج مباريات الليلة

•المجموعة الأولى
بنفيكا - مانشستر يونايتد 21,45
سسكا موسكو - بازل 21,45

•المجموعة الثانية
بايرن ميونيخ - سلتيك 21,45
أندرلخت - باريس سان جيرمان 21,45

•المجموعة الثالثة
قره باخ - أتلتيكو مدريد 19,00
تشلسي - روما 21,45

•المجموعة الرابعة
برشلونة - أولمبياكوس 21,45
يوفنتوس - سبورتينغ 21,45