اشار عضو ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب علي فياض في كلمة له خلال جلسة مناقشة ​الموازنة​ في مجلس النواب إلى أننا "استمعنا الى كلام لا نريد اننا ننجر اليه ولا ان ندخل في سجال معه وهو كلام ينم عن نظرة خاصة ارادت ان تطلق النار في اكثر من اتجاه"، مؤكدا اننا "مع بيئة سياسية تحضن الحكومة ولكن هناك اتجاه يسعى الى توتير ​البيئة​ الداخلية ".
ورأى فياض ان "​الشعب اللبناني​ لا يثق بهذه الدولة وبالطبقة السياسية النافذة ويجب ان لا نهرب من هذه الحقيقة ويجب الا نرضخ لوجود تململ من عمل مؤسسا الدولة"، مشيرا الى ان "الإيجابيات الأخيرة تتمثل بتأليف حكومة جامعة و​قانون انتخاب​ وتحرير الجرود ووقف موجة ​التفجيرات​ الانتحارية وهناك ايجابية تكمن في الحرص من الجميع على التمسك بالاستقرار الداخلي"
ولفت فياض الى ان "القيمة الاساسية للموازنة تكمن في اقرارها ولكنها لن تعالج الازمة الاقتصادية التي تعصف في البلاد وندعو للتعاطي معها كمرحلة انتقالية"، آملا ان "يكون إقرار الموازنة والتمكن من نشرها محطة نهائية للعودة إلى الانتظام المالي العام الموازنة"، معتبرا ان "موازنة 2018 يجب ان تشكل خطوة عملية عكس موازنة 2017". وشدد فياض على ان "هناك امكان فعلي لضبط الهدر، ويجب صوغ جملة اصلاحات وخطوات لتحسين الوضع"، داعيا "الحكومة للانتقال الى الادارة الرؤيوية الشاملة التي تضع البلاد على سكة المعالجة".