بعض هذه المناطق غنية جدا بالنفط
 


في 25 أيلول 2017 جرى إستفتاء في إقليم كردستان من أجل الإنفصال على العراق وصوت أكثر من 90% من المشاركين ب " نعم " على خيار الإنفصال.
ولهذا الإنفصال تداعيات كبيرة على كافة المستويات ويرتبط بملفات حساسة منها ملف المناطق المتنازع عليها في العراق والتي حصل فيها الإستفتاء كمحافظة كركوك.
تشكل هذه المناطق الغنية بالنفط عامل توتر دائم بين حكومتي بغداد وأربيل وبعد إحتلال أميركا للعراق عام 2003 وتقاسم السلطة بين الشيعة والأكراد كانت هذه المناطق سبب تنازع قانوني وسياسي وإعلامي مستمر بين شريكي الحكم.
وقد تضمن الدستور العراقي في مادته 140 وضع هذه المناطق وماهيتها وعرفتها لجنة تنفيذ المادة بأنها تلك " المناطق التي تعرضت للتغيير الديمغرافي ولسياسة التعريب على يد النظام السابق وذلك خلال فترة حكمه من عام 1968 حتى إسقاطه في نيسان 2003".

إقرأ أيضا : الوضع تأزم .... قوات عراقية تبدأ عملية عسكرية في محيط كركوك
وتشمل هذه المناطق الأماكن الجغرافية  التالية:
1- محافظة كركوك بمعظم أقضيتها ونواحيها ومن بينها قضاء طوزخورماتو وهو تابع إداريا لمحافظة صلاح الدين وتعتبر كركوك من أكثر المناطق المتنازع عليها بين الأكراد والعرب في العراق وهي لوحدها تنتج حوالي  10% من نفط العراق.
2- أقضية سنجار والشيخان والحمدانية وناحية بعشيقة والقحطانية في محافظة نينوى وتضم هذه المناطق خليطا عرقيا من أقليات  الكرد والشيعة والمسيحيين والإيزيديين.
3- قضاء بدرة وناحية جصان في محافظة واسط.
4- قضاء خانقين ونواحيه وقضاء بلدروز في محافظة ديالى.
وقد جرى الإستفتاء الكردي الأخير في العديد من هذه المناطق ككركوك بالرغم من رفض حكومة بغداد لذلك ولم تعترف بشرعية ودستورية النتائج التي صدرت عنه.