يا شيعة العالم العربي لا تسمحوا لشياطين ولاية الفقيه أن يخدعوكم بشعاراتهم الماكرة الطنانة الرنانة فتغامروا وتجازفوا
 

يا شيعة القطيف في السعودية 
يا شيعة البحرين
يا شيعة الكويت
أعتذر منكم لأنني بخلفية حبي لكم أدعو الله تعالى آناء الليل وأطراف النهار أن لا ينصركم على حكامكم وحكوماتكم كما انتصر شيعة العراق وشيعة لبنان على حكامهم وحكوماتهم لأن الإنتصارات الإلهية التي أنجزناها في العراق ولبنان أفسدت لنا الكهرباء
وأفسدت لنا ماء الشرب ومياه البحر والأنهار.
وأفسدت لنا الهواء لتراكم الزبالة كالجبال.
وأفسدت لنا مؤسسات الدولة بالرشوى والإختلاس.
وتركت علينا عشرات المليارت دينا سيدفعها أولادنا وأحفادنا على مدى مئة سنة!
وعينت علينا وزراء ونواب في الحكومات لصوصًا لا نظير لهم على وجه الأرض.
وبنت مدارس خاصة لأغنياء الشيعة وتركت فقراءهم  يتعلمون في المدارس المجانية.
وبنت مستشفيات خاصة بالأغنياء وتركت الفقراء يموتون على أبواب المستشفيات!
وبنت معامل لفرز النفايات في بلدات الشيعة إختلس أموالها رجال الله وتركوها معطلة لتنتشر الروائح بين أطفالنا وتُصاب بأنواع مختلفة من السرطان.

إنتصارات إلهية ورجالات إلهية لم تبنِ جامعة في جنوب لبنان الشيعي والهرمل الشيعية ولم تبنِ لا معملًا ولا مصنعًا لكي يبقى شبابنا يلتحقون في ورشات الجهاد المقدس في سوريا دفاعًا عن الديكتاتور الطاغوت بشار الأسد وفي اليمن دفاعًا عن الديكتاتور علي عبد الله صالح وفي العراق دفاعا عن اللص الأعظم في القرن الواحد والعشرين الطاغوت المتجبر نور المالكي !
يا شيعة العالم العربي لا تسمحوا لشياطين ولاية الفقيه أن يخدعوكم بشعاراتهم الماكرة الطنانة الرنانة فتغامروا وتجازفوا وتقامروا بمستقبلكم ومستقبل أولادكم وأحفادكم فوالله رب محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وزينب صلوات الله عليهم إن جماعة ولاية الفقيه هم عباسيون أشد ظلما وجورا ونفاقا وكذبا من الأمويين فلا صلة لهم بمناقب بمحمد وآل محمد وفضائلهم وعدلهم وقسطهم وصدقهم ورحمتهم وحكمتهم ونزاهتهم وزهدهم.
رمز محور الممانعة والمقاومة في المنطقة الرئيس العراقي نور المالكي حليف ولاية الفقيه وحزبها في لبنان!
يقول عنه محافظ البنك المركزي الأسبق في العراق سنان الشبيبي: 
"إن المالكي إستلم أموال أكثر من كُل حكام جمهورية العراق "مجتمعين" من الزعيم عبد الكريم قاسم الى صدام حسين ولم يحقق فيها أي مُنجز يذكر للشعب العراقي وللوطن كانت تكفي لبناء وطن جديد وفق أحدث المواصفات العالمية يتسع لـ 30 مليون نسمة يعيشون فيه برفاهية وإستقرار يكون أُمنية لكل البشر في العالم للعيش فيه".
هنيئًا لكم يا شعب الممانعة والمقاومة!