إن الولي الفقيه هو غاصب لولاية الله وولاية النبي (ص) وولاية أهل البيت المطهرين
 

سنة 1998 وقع الطلاق الخلعي بيني وبين تنظيم حزب ولاية الفقيه بعدما كنت ناشطا تحت رايته وراية الحالة الإسلامية منذ سنة 1980 وبعبارة أدق وقع طلاق المباراة بيننا وهو الذي يقع نتيجة الكراهية المتبادلة بين الزوجين.
ولا يقع طلاق بين زوجين نتيجة سبب واحد بل إن كل طلاق بين زوجين يتم بعدة أسباب تتراكم بمرور الأيام فتنفجر العلاقة بينهما في وقت يفقد فيه الطرفان القدرة على استمرار العلاقة بينهما إلى الأبد وهكذا وقع طلاق المباراة بيني وبين تنظيم حزب ولاية الفقيه لأسباب متعددة لكن أبرز سبب وأخطره كان بسبب يقظتي متأخرًا على خطورة نظرية ولاية الفقيه التي هي عقيدة الحزب ودينه ومذهبه وفلسفته وبعدما أيقظني الله بنور علمه ورحمته وحنانه وتسديده على مخاطر نظرية ولاية الفقيه وصلت إلى قناعة كاملة وتامة لا شك فيها ولا ريب ولا غموض بأن بقائي في هذا التنظيم سوف يجعلني الله تحت لعنته ولعنة ملائكته ورسله وأوليائه لأن نظرية ولاية الفقيه بكل وضوح هي أن الفقيه يملك ولاية الله نفسها وولاية النبي (ص) ذاتها وولاية أئمة أهل البيت الأطهار عينها ومن يرد على الفقيه ووكيله الكبير والوسط والصغير إلى أن تصل إلى مسؤول الضيعة من يرد على الفقيه فهو كمن يرد على الله ورسوله وأهل بيته الأئمة الأطهار وهو حرام على حد الشرك بالله سبحانه وتعالى عما يعتقدون ويزعمون ! 
إذن إن الولي الفقيه هو غاصب لولاية الله وولاية النبي (ص) وولاية أهل البيت المطهرين لذلك فرضت علي قناعتي الخروج من التنظيم بأقصى سرعة خوفًا من غضب الله وسخطه ونيرانه عازمًا على تحمل أعباء هذا القرار مصممًا على الصبر والتضحية على ما سأكابده وأتكبده من مشقات ومتاعب وأهوال ورزايا من جهاز أمن هذا التنظيم الغادر الماكر الفاجر وأعتبرها كفارات عن أيام جهلي الذي رماني في أحضانه وصفوفه.