علمت «الجمهورية» انّ رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل سيزور موسكو في 26 من الجاري، مُلبّياً دعوة وزارة الخارجية الروسية ويلتقي عدداً من المسؤولين الروس.
 
وقال مصدر كتائبي مسؤول لـ«الجمهورية»: «انّ معارضة الكتائب بدأت تؤتي ثمارها الخارجية بعدما أثمرت داخلياً فتح صفحة جديدة من الحياة السياسية فرضت على أركان السلطة الحد الادنى من احترام الاصول الدستورية، خصوصاً بعد الطعن الذي صدر عن المجلس الدستوري.
 
ولقد سعى أركان السلطة الى إلغاء اي دور رقابي او اي محاسبة لأدائهم من خلال التسويات التي عقدوها في ما بينهم، ليتبيّن لهم انّ الكتائب التي رفضت التسويات والصفقات على حساب السيادة الوطنية والدستور والقوانين نجحت في التعبير عن تطلعات شرائح واسعة من المجتمع اللبناني، فأحرجت بذلك أركان السلطة وفرضت معادلة جديدة تعرقل مخططاتهم ومشاريعهم».
 
وأشار المصدر الى «انّ الواقع الجديد يثير اهتمام دول القرار العربي والدولي التي باتت تلاحظ طلائع تغيير في موازين القوى، ممّا يفسّر الزيارات الاستطلاعية المتلاحقة لأكثر من ديبلوماسي عربي ودولي الى بيت الكتائب المركزي خلال الاسبوع الماضي. كذلك ترجم بسلسلة دعوات تلقّاها رئيس الحزب لزيارة اكثر من عاصمة قرار إقليمية كالسعودية التي زارها قبل ايام، ودولية كروسيا التي سيزورها نهاية الشهر الجاري».