الأسد سيحاول إجبار الأهالي في سوريا على الإستسلام، وسيعمد على قتل وتجويع الشعب، حيث تقول رسالته بوضوح: استسلموا أو موتوا
 

نشرت صحيفة "تاغس تسايتونغ" الألمانية تقريرًا، قدمت فيه تصورًا لمستقبل سوريا في عيون بشار الأسد، وتقول الصحيفة إن "الأسد عمل على "تطهير" سوريا من كل أعدائه، ومكافأة كل من ساهم في بقائه على كرسي الحكم حتى اليوم؛ من حلفاء، فضلاً عن رجال الأعمال الموالين لنظامه".

وقالت الصحيفة، إنه بعد تراجع تنظيم الدولة في سوريا، سيركز نظام الأسد جهوده على السيطرة على المناطق التي تُسيطر عليها قوات المعارضة، أي شرق العاصمة دمشق، والمنطقة الواقعة بين حمص وحماة.
وسيُحاول الأسد حسب الصحيفة القيام بالمراحل التالية:
المرحلة الأولى: إجبار الأهالي المتواجدين في المناطق التي تُسيطر عليها قوات المعارضة، والمنطقة الواقعة بين حمص وحماة على الإستسلام، حيث تقول رسالته بوضوح: "استسلموا أو موتوا".

- المرحلة ثانية: تقتيل وتجويع الشعب إلى أن تنهار المقاومة، وإجبار الثوار والنشطاء على الإستسلام والتوجه نحو إدلب، وفي المقابل، سيتم توطين السوريين الموالين للنظام في هذه المناطق، حسب ما توقعت الصحيفة.

- المرحلة الثالثة: بسط الأسد نفوذه في المناطق الخارجة عن سيطرته، ألا وهي شمال شرق البلاد، أي منطقة الحكم الذاتي الكردية بشمال البلاد، فضلاً عن جنوب البلاد.