حذّرت نتائج دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا من مجموعة أدوية للحموضة تُعرف بأنها من "مثبطات مضخّة البروتون" لأنها تزيد خطر إصابة الكبد بالأمراض.

ويتزايد انتشار هذه الأدوية، وتوصف لعلاج مشكلة الحموضة المزمنة وارتجاع حمض المريء، على الرغم من تزايد الأدلة على آثارها الجانبية السلبية.

وأضافت الدراسة الجديدة التي نشرتها دورية "نيتشر كومينيكيشن" ضرراً إضافياً تسببه أدوية الحموضة المثبطة لمضخة البروتون، وهو زيادة احتمال إصابة الكبد ببكتريا تؤدي إلى اعتلاله بشكل مزمن، بعدما حذّرت دراسات سابقة من أن تناول هذه الأدوية لفترة طويلة يؤدي إلى مجموعة أمراض مرتبطة بالسمنة ويزيد خطر الوفاة.

ومن أمراض الكبد التي ترتبط باستخدام أدوية الحموضة على مدى طويل الكبد الدهني الكحولي وغير الكحولي، والتهابات الكبد.

واعتمدت أبحاث الدراسة على البيانات الصحية لـ 4830 شخص سبق لأكثر من نصفهم تناول أدوية الحموضة المثبطة لمضخة البروتون. وتبين أن هذه الأدوية تزيد خطر الإصابة بالكبد الكحولي خلال الـ 10 سنوات التالية لتناولها بنسبة 20.7 بالمائة.

 

 

 

(24)