لا شرعية لأي سلاح في أية دولة إن لم يكن تحت وصاية سلطاتها التشريعية والقضائية والسياسية
 

 هذه عقيدتي التي ستفتح شهيتكم على لعني وسبي وشتمي  !
فعقيدتي هي : 
تعلمت في فقه محمد وآل محمد (ص)  فقه العقل والعدل والمنطق.
 بأنه لا شرعية لأي سلاح في أية دولة إن لم يكن تحت وصاية سلطاتها التشريعية والقضائية والسياسية .
وتعلمت في فقه محمد وآل محمد (ص) أن قرار الحرب والسلم لا شرعية له إن لم يكن في يد السلطة السياسية  في الدولة التي وحدها تمثل الشعب وملزمة بالدفاع عن الشعب وأرضه .
فكما وليكم الفقيه لا يؤمن بشرعية سلاح  خارج وصاية دولته ومهما كان شعاره مقدسا فنحن مثله لا نؤمن بشرعية سلاحكم مهما كان شعاره مقدسا ولو فتحتم به بلدان الشرق والغرب واستعدتم به القدس في فلسطين والأندلس في أسبانيا طالما هو خارج وصاية دولة الشعب اللبناني .
 فالعنوني بما تشتهي أنفسكم الأخبث من كل نفوس البشر !