حاروف تنتفض ضد نواب الجنوب
 

الأداء الرديء لنواب كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة والذي أدى إلى تكريس حالة الحرمان في مناطق الجنوب وتراجع الخدمات وتدني مستويات المعيشة، جعل أهل بلدة حاروف الجنوبية يرفضون إستقبال نواب المنطقة بعد الآن وعدم السماح لدخول صناديق الإقتراع يوم الإنتخابات.
وكتبت صفحة " صدى حاروف " على الفايسبوك بيانا إعتبرته إشعارا لنواب المنطقة لكي يكونوا على علم برفض أهالي حاروف إستقبالهم وإعتراضهم على غياب الخدمات وجاء في الإشعار: 

" #اشعار_رقم_1
#حاروف_تعلن_قرارها
على اعتاب الانتخابات يزحف النواب باتجاه القرى، طلبا لرضاهم ليحصدو اصواتهم في صناديق الاقتراع، صناديق لن تمر هذه المرة من بلدة حاروف، هذه البلدة التي تعاني من ازمات لا تنته، من ازمة مياه الى نفايات، صرف صحي، تعليم وغيرها، هذه الازمات "فتحت" عقول الناس نحو تشكيل قوة ضاغطة، ستجعل من الصعب على النواب الكرام "استغلالهم" مجددا، واضعين سلسلة مطالب يفترض على من سيمثلهم تحت قبة البرلمان تنفيذها قبل دخول حاروف منها
_حفر بئري مياه لمعالجة ازمة المياه نهائيا
_ تعبيد طرقات حاروف_زبدين، حاروف_عبا، حاروف_شوكين
_اعادة ثانوية حاروف المصادرة الى حاروف، لتخفيف الاعباء المادية عن كاهل اهالي الطلاب، وتعزيز دور المدرسة الرسمية وتطويرها، فالثانوية الرسمية تضم ما يقارب ال200 طالب اضطرو حاليا للبحث عن ثانوية اخرى وتكبد اعباء المواصلات، وهذا يضر بالحالة الثقافية والتربوية للبلدة، وعلى النواب اعادة المجد للبلدة.
_الغاء ضريبة الصرف الصحي عن فاتورة المياه، اذ يكفي استلشاقا بالناس واستغلالهم، سيما ان لا صرف صحي في البلدة وهذا ايضا يجب معالجته وربط البلدة بشبكة الصرف الصحي.
هذه جملة من ازمات يجب معالجتها نهائيا قبل ان يفكروا بزيارة حاروف، اذ لن يسمح اهلها اطلاقا بدخول صناديق الاقتراع اليها قبل تنفيذ مطالب اهلها، وليعتبر هذا الامر اشعار رقم واحد سيستتبع بسلسلة اشعارات، لان من يريد ان يكون نائبا عليه ان يكون في خدمة الناس لا في خدمة مصالحهم الشخصية".

إقرأ أيضا : بالصوت : أهالي شمسطار ينتفضون ضد الوزير حسين الحاج حسن وحزب الله

 

وتعيش المناطق التي تسيطر عليها الثنائية الشيعية حالة غضب عارمة ورفض كبير لنواب الثنائية بسبب عدم تحسس حاجات الناس وتلبية حاجاتهم الأساسية من كهرباء وماء وتعبيد طرقات وتأمين مدارس.
وتتسع حالة الرفض هذه لتطال مناطق أخرى في البقاع خصوصا ما حصل في بريتال من إعتراض شعبي على رفض زيارة الوزير حسين الحاج حسن إلى البلدة وكذلك في شمسطار .