أكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام في ​ايران​ ​علي أكبر ولايتي​ أنه "لولا تدخل ​الحرس الثوري​ لسقطت ​بغداد​ ودمشق ومهمته هي الدفاع عن حدود البلاد و​الثورة​ الإسلامية"، مشيرا الى ان "الأميركيين يدركون جيدا طبيعة دور الحرس الثوري الإسلامي في المنطقة".
وفي تصريح له إعتبر ولايتي انه "لولا النشاطات التدريبية والتعليمية التي قام بها الحرس الثوري، لكانت الحكومات القائمة على الإرادة الشعبية في ​العراق​ وسوريا قد اطيح بها، وكان عملاء الاميركيين والدواعش يحكمون بغداد ودمشق"مضيفا:"الحرس، وفي سياق الدفاع عن البلاد والنظام وأيضا مساندة أصدقاء إيران في المنطقة، يرتكز دوره على محور المقاومة وهو في غاية الحساسية والأهمية".