أكد الوزير السابق ​أشرف ريفي​ أنه "لن يتراجع في معركته الإنتخابية في كل الدوائر التي حدَّدها، وفي مقدّمها دائرة ​بيروت​ الثانية مهما كلَّف الامر"، مشيراً إلى "اننا لسنا ممن يستسلمون للصعوبات والتهديدات وينسحبون من أرض المعركة، معركتنا هي معركة مصير، معركة هوية، معركة مستقبل أولادنا وأنا ملتزم أمام الجميع بأنني لن أتراجع في المعركة مهما كلَّف الامر، هي معركة إنسانية وأخلاقية بالنسبة لي، ووطنية ومصيرية والإنكفاء ليس وارداً عندي تحت أي ظرف".
وفي تصريح له خلال إحتفالٍ تكريمي أُقيم على شرفه في ​عرمون​، توجه ريفي إلى البيارتة في عرمون قائلاً "لقد تحمَّلت بيروت الكثير من الأزمات والظلم، الكل مقصِّر بحق بيروت، أهل بيروت لهم حقوق على الجميع، وهي لن تعود إلا عبر سواعد البيروتيين المطالَبين باختيار نوابهم وزعمائهم ليكونوا خير ممثلين لهم"، مؤكداً أنه "لا أحد يقرر عن بيروت ولا أحد يختار لها نوابها، أبناء بيروت هم فقط من يختارون نوابهم القادرين على حمل قضاياهم وهمومهم والسعي لايجاد الحلول لها".
ولفت إلى أن "مشروعنا هو مشروع الدولة القادرة، العادلة، حيث لا سلاح إلا سلاحها الشرعي ولا سلطة فوق سلطتها. ومسلسل التنازلات المجانية يجب أن يتوقف"، مشدداً على أن "التسوية الرئاسية لم تجلب سوى المزيد من الهيمنة على قرار الدولة والشرعية"، مشيراً إلى أن "الطائفة السنية والتي تُعتَبر أكبر طائفة في ​لبنان​ تشعر بالغبن والضعف بسبب التنازلات التي تحصل، والتي لا مبرر لها".
وأشار إلى أن "التوازن الطائفي هو أساس الوفاق الوطني، ومن هذا المنطلق سوف نسعى لرفع هذا الغبن ولوقف مسلسل التنازلات"، لافتاً إلى أن "الأوضاع صعبة ليس في لبنان وحسب، بل في كل مكان من المنطقة، من ​العراق​ الى ​سوريا​ فلبنان، وخطر التقسيم يخيِّم فوق العالم العربي، ومواجهتنا له لا تكون إلا عبر التمسك بالثوابت والقيم العربية".