اعتبر عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​، "ان ما حصل من تنسيق على مستوى ​رئاسة الجمهورية​ ورئاسة ​المجلس النيابي​ و​رئاسة الحكومة​ لم يأت في اطار تسوية"، موضحا "ان هذا النمط بالتعاطي بين الرؤساء ليس بجديد في اطار تسيير امور الدولة وتسهيل قضايا الناس، وهنالك الكثير من القضايا والملفات المتراكمة تحتاج الى اتصالات ومشاورات وهذه طبيعة التركيبة اللبنانية وما دامت الأمور على هذا النحو سيتم التعاطي بهذا المستوى لتسيير امور البلد".
ولفت هاشم في حديث اذاعي، الى "انه كان هناك خشية من تمديد جديد ولذلك حذر ​رئيس المجلس النيابي​ نبيه بري من اي نية لتمديد رابع ما دفع كتلة التنمية والتحرير الى تقديم مشروع قانون معجل مكرر لتقريب موعد ​الانتخابات​"، واعتبر ان "هنالك قوى سياسية متضررة من التغيير الذي سيطرأ على عدد نوابها في الانتخابات المقبلة، ولذلك تعمل على ​التمديد​ تحت ذرائع مختلفة"، مشيرا الى "ان الجميع اقتنع في النهاية ان لا مجال للتمديد مرة اخرى للمجلس النيابي وبان اللانتخابات لا بد ان تجري في مواعيدها" .