الطبقة السياسية في لبنان لم تجلب سوى الدين والفساد والنفايات للبنانيين
 


الصفقات والسمسرات مستمرة في لبنان ، كل يوم نسمع عن تهريبة من هنا وصفقة من هناك والكل يدعي العفة والإصلاح.
غريب أمر هذا البلد ، تبحث عن الفاسدين فلا تجدهم وتبحث عن الملائكة فتتفاجأ بهم ( ما شاء الله ) .
في كل وزارة ومصلحة وإدارة هناك ريحة فساد تفوح  والفاسدين كثر لكنهم يدعون الإصلاح والشفافية بينما الشعب غارق في الديون والفقر المدقع.
فالهوة بين الفقراء والأغنياء ( معظمهم مقربون من الطبقة السياسية ) بإزدياد مستمر والأسعار بإرتفاع دائم وسيف الضرائب مسلط على رأس المواطنين وهم يأنون من الوجع والفقر.

إقرأ أيضا : هذه هي التشكيلات القضائية الجديدة
وها هو المواطن اليوم يفكر بكيفية تأمين لقمة عيشه اليومي وأقساط مدارس أبنائه أو جامعاتهم وعندما  يتخرجون لا يجدون فرص العمل المناسبة لهم.
أمام هذا الوضع المأساوي وعلى أبواب الإنتخابات يسأل مواطنون فقراء عن مستقبلهم في هذا البلد والمصير الذي ينتظرهم ويهمسون في لياليهم وإجتماعاتهم بصوت خافت : ألم يحن وقت مقاومة الفساد والفاسدين في هذا البلد ؟
الإنتخابات قادمة والحساب هذه المرة سيكون عسيرا لكل سياسي فكر في إستغباء الشعب وخداعه.
للأسف، الطبقة السياسية في لبنان لم تجلب سوى الدين والفساد والنفايات للبنانيين.