نحن كمعارضة شيعية باقون ، نكبر يوما بعد يوما
 


مرة جديدة تطالعنا جريدة " الأخبار " بتحقيقات وتقارير عن المعارضة الشيعية في لبنان وتفبرك أخبار وتخترع شخصيات وهمية تسميها " مصادر " أو " ناشطين " لتمرير رسائل سياسية لمن يعنيهم الأمر.
ومرة جديدة تسجل الجريدة إنحطاطا وإبتذالا وضعفا في التعبير والكتابة وحتى في كيفية الكذب وتخريجه للناس لإقناع الناس بالوهم الذي يعشعش في عقول داعميها وكاتبيها.
هي إذا جريدة الأخبار ، جريدة التهديد بالقتل والسحل وتحسس الرقاب والجريدة التي أهدت الإرهابي أسامة بن لادن وردة عند مقتله حزنا منها على فراقه.
هي نفسها من تروج سيناريوهات أمنية وسياسية أثبتت الأيام أن لا شيء منها تحقق لخلط القيمين عليها بين الأمنيات وأرض الواقع.
نعم، تستمر الأخبار في ترويج الكذب على قاعدة :" إكذب إكذب حتى يصدقك الناس " فهي لا تهتم بالحقيقة ولا تحترمها بقدر ما تخضع لإملاءات مموليها من سفارة إيران في لبنان وميزانيات حزب الله.
أطلت علينا اليوم جريدة الكذب اليومي بمقال لإحدى الصحافيات لديها تروج لأكاذيب كعادتها.

إقرأ أيضا : طرابلس لـ جريدة الأخبار : أنتِ ومن يدفع لك (حلوا عني) !
طبعا نحن لا نلوم الصحافية فهي بالأخيرة عبدة مأمورة لمعلمها الأكبر بالجريدة وكيفما يشير عليها تكتب، ونقاشنا هو بمحتوى ما طلبوا منها أن تكتبه.
أولا :يجب الإشارة إلى أن المقال هو دليل مكتوب وإعتراف جدي بهواجس ومخاوف حزب الله الحقيقية من المعارضة الشيعية.
ثانيا : هو إعلان بأن كل أساليب التخوين لإضعاف هذه المعارضة قد فشلت لأن الشمس طالعة والناس قاشعة والجماهير ملت من شعارات حزب الله بإعتراف الأخبار نفسها.
ثالثا : أوحى المقال بحالة إفلاس سياسي ودعائي في الجريدة عبر العودة إلى نغمة قديمة وتهمة مضحكة وهي تهمة التمويل وشيعة السفارات وتستند الأخبار في ذلك على وثائق ويكليكس وهي الوثائق نفسها التي تبرأ منها حزب الله لاحقا بعد فضيحة اللقاء بين السفير السعودي في لبنان والشيخ نعيم قاسم وبالتالي لا يمكن البناء على وثائق ، حزب الله يتعاطى معها بمزاجية ولا يتبناها، فإما تبني جميع الوثائق وإما السكوت كي لا يضحك الناس على الأخبار ويحولونها إلى نكتة.
رابعا : تخلط الأخبار وعن قصد بالطبع بين الدعم المالي من شخصيات لبنانية ودعم السفارات الذي تسترزق منه جريدة الأخبار ، فاللبنانيون وبالأخص الشيعة يعملون ويعيشون في أميركا ولهم مصالح تجارية هناك وبالتالي في حال دعم أي رجل أعمال شيعي لبناني لطرف سياسي ما فهذا أولا ليس مخالفا للقانون وثانيا لا يعني أنه دعم من السفارات أو المشروع الأميركي ولا يعني أيضا أنها خيانة لأنه في هذه الحالة سيتحول معظم الشيعة ورجال الأعمال هناك إلى خونة وعملاء لأنهم يدعمون حركة أمل وحزب الله وهذا الشيء يعرفه الجميع.
فهل يحق لرجال أعمال شيعة في أميركا أن يدعموا ويمولوا حزب الله وحركة أمل ولا يحق ذلك للمعارضة الشيعية ؟
تحدثوا بمنطق على الأقل لن يوقف حزب الله معاشاتكم، لا تقلقوا !
بالإضافة إلى أن الشخص التي أشارت إليه الجريدة  له باع طويل هو ووالده في الخدمات والمشاريع الإنسانية والإجتماعية لشيعة لبنان وساهم في تأمين لقمة العيش للعديد من الشباب الشيعي الذي يريد له إبراهيم الأمين أن يكون شبابا في خدمة مشاريع الموت فيما هو أي ( بوب ) يدخن سيجاره خلف مكتبه المكيف وشباب الشيعة يموتون ويقتلون يوميا.
شباب الشيعة يا بوب لا يؤكل رأسهم  بمقالاتك الداعية والمحرضة على ثقافة الموت !

إقرأ أيضا : مجزرة بحق الصحافيين في جريدة الأخبار
ونحن بطبيعة الحال نسأل هذا السؤال وكثر يعتبرون أن لا داعي له ولا فائدة منه ، فجريدة الأخبار تدرك ذلك لكنها تكتب عن غباء كعادتها وحسب " التعليمة ".
لا نريد بالطبع الدخول في تحليل نفسي لأمراض الجريدة  النفسية وصحافييها ( كلن طقم واحد ) لكن لا شك أن عقدة النجاح والإستقلال والحرية خصوصا من المعارضة الشيعية باتت ظاهرة في كتاباتهم.
لنا تجارب سابقة مع إبراهيم الأمين وزحطاته وتجليطاته ، نحن لا نستخدم السلاح لنجعله عبدا طائعا لكننا نملك القلم والحرية لكي نقلق راحته مع كل نفس يتنفسه في حياته.
نحن كمعارضة شيعية باقون ، نكبر يوما بعد يوما ، الحرية شعارنا وفضح أكاذيبكم خيارنا الحلو والمفضل لأنه يكشف كم أنتم صغار بكل شيء.
نحن موجودون وأقوياء وبإعترافكم ، وشكرا .
موعدنا في أيار 2018 !