أكد اللواء عباس ابراهيم قائلاً: "لشرف عظيم وفخر كبير، أن أقف بينكم ومعكم لأتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية في جامعة الجنان, وأن طرابلس الفيحاء على مثل وطننا لبنان ومثاله، فالأصح أنها مدينة تميزت وستبقى بقدرتها الاستثنائية على رعاية العلماء والمثقفين وانتاجهم، بالقدر الذي تفعله في رفد المؤسسات الأمنية بخيرة بنيها.

وشدد ابراهيم خلال رعايته حفل تخريج جامعة الجنان لطلابها على أنّ: "وحدتنا جميعا صنعت نصرنا على إسرائيل، وحدتنا ذاتها هي التي منعت وجود أي بيئة حاضنة للارهاب، فكان النصر عليه في فجر الجرود".

وأضاف: "وقوفي في حرم هذا الصرح الأكاديمي المهيب أمام الأهالي والطلاب، يحملني مسؤولية أمانة هذه الصورة المشرقة عن لبنان القوي، المتميز بصروحه التعليمية، بموارده البشرية التي صنعت مجده في العالم, مشيراً الى أنّ, "لبناننا هذا لن يكون ويبقى عند أول لحظة نسمح فيها بتسلل فتنة ما تضرب وحدتنا الوطنية لتأتي بعدها على كل مؤسساتنا وصروحنا الحضارية والثقافية والأكاديمية".

وتابع: " اننا، في أجهزة الدولة كافة، في ظل التفاعل الإيجابي داخل المؤسسات الدستورية وخارجها، نعمل على تمتين حماية لبنان بما هي ثابتة سيادية لكل دولة حرة وقوية، لن يكون لنا ما نريده جميعا إلا متى قفزنا فوق الواقع الرهيب الذي يفتعله البعض سعيا الى مجد على أنقاض وطن، غير آبه بالمآلات الخطيرة لقطع التواصل، ومعنى التقوقع في شرنقات سياسية صغيرة".

وأردف قائلاً: "وحدتنا جميعا صنعت نصرنا على إسرائيل، وحدتنا ذاتها هي التي منعت وجود أي بيئة حاضنة للارهاب، فكان النصر عليه في فجر الجرود".

 

 

 


الوكالة الوطنية للاعلام