هذا أبرز ما أدى إلى التّخفيف من حدة التّوتر الحاصل على صعيد السلسلة، وإتصال هاتفي بين عون بري
 

ساهمت الإتصالات المكثفة التي سبقت انعقاد مجلس الوزراء أمس برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، في تنفيس التّوتر الرئاسي، وفي التّوافق على المخرج الذي أُعلن عنه في نهاية الجلسة، وأبرز ما أدى إلى التّخفيف من حدة التوتر الحاصل على صعيد السلسلة:
أولاً: إتصال هاتفي بين بري وعون
 الإتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس مجلس النواب نبيه بري بالرئيس عون، وهنأه فيه على المواقف التي أعلنها في باريس.
 ثانيًا: إجتماع الحريري وعون
ساهم الإجتماع الذي عقده رئيس الحكومة سعد الحريري مع عون قبل الجلسة، إلى تنفيس التّوتر، إذ حمل الحريري إلى عون أفكاراً عن مخرج توافقي يسمح بتجاوز مأزق إبطال المجلس الدستوري لقانون الضرائب، بالإستناد إلى موقفه بأنه مع أي حل توافقي. 
ثالثًا: تطمينات عون
طمأن الرئيس عون بأن إبطال القانون لا علاقة له باستهداف رئاسي لصلاحيات بري. 

رابعًا: نفي المجلس الدستوري
نفى المجلس الدستوري أن يكون قد قصد أن لا حق للبرلمان في التّشريع الضريبي خارج الموازنة، والذي كان أثار غضب بري.