الخناق يضيق على كردستان
 


صوت حوالي ال 92% من أكراد العراق ب " نعم " على خيار الإنفصال عن العراق وإنشاء دولة كردية.
لكن هذا الرقم الكبير من المصوتين لم يشفع للأكراد لدى دول الجوار وبالأخص تركيا وإيران والعراق للمضي والقبول بقيام الدولة الكردية.
فتحركت عدة دول عربية وإسلامية لتقويض قيامة هذه الدولة عبر  إيقاف رحلات طيرانهم من وإلى كردستان والتهديد بالعمل العسكري.
وجرى إتفاق تركي - عراقي بحسب موقع " عربي 21 " لفرض حصار إقتصادي على كردستان وتطويعها وإفشال مخطط قيامة الدولة.

إقرأ أيضا : أميركا تفرض عقوبات قاسية على حزب الله ... هل الحزب المتضرر الوحيد في لبنان ؟
وبحسب الموقع فإن تفاصيل الخطة تتضمن التالي:
1- إستغناء تركيا عن نفط كردستان
2- إعادة تأهيل الخط الثاني النفطي الواصل إلى تركيا عبر الموصل
3- غلق معبر إبراهيم الخليل بين تركيا وإقليم كردستان
4- فتح معبر جديد بين تلعفر العراقية وتركيا.
ويضاف إلى تفاصيل هذا الإتفاق، إتفاق آخر كان قد جرى سابقا قبل أزمة إستفتاء كردستان وينص على التالي:
1- سحب القوات التركية مع معداتها الثقيلة قرب الموصل
2- تعاقد الحكومة التركية مع 500 شخص من القوات التركية لتدريب الشرطة المحلية والإتحادية في الموصل.
علما أن حكومة أربيل بعد صدور نتائج الإستفتاء كانت قد دعت للحوار مع بغداد وأعلنت إستعدادها لوجود مراقبين عراقيين في مطاري السليمانية وأربيل.