المُثير في الموضوع هو كلمات الشماتة التي وجهها بعض من مؤيدي حزب الله لمن كان موجودًا في الخيمة، الذين ردوا يا أبو فاضل خذ بحقنا من الشامتين فينا
 

جرحى، اصابات، اطلاق نار، شائعات تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي يوم أمس بعدما تعرض الحاضرون في المجلس الحسيني في "معوض" لحالة من الهلع والخوف ادى للتدافع..
إحدى الروايات التي تداولها ممن حضر في المجلس تتمثل بأن إشكالا وقع بين امرأتين ما ادى لوقوع السبيكر وانفجاره ثم صرخت احداهما "انتحاري، انتحاري" ليفر الجموع وفي حين وصفت احدى النساء المنظر قائلة "مشهد مروع، الحمدالله ما صار شي"، اكدت أخرى أن "كلمة انتحاري وصار فينا، كيف تحملوا اهل البيت اللي جرى عليهم".

إقرأ أيضًا: المدارس الإسلامية تشوه صورة الإسلام.. أقساط خيالية وتصرفات لا إنسانية!
هذه الرواية الاولى وقد تداولها ناشطون أيضا ذكروا أنهم سمعوا أن أحد عناصر الانضياط صرخ "انتحاري" مخاولا تحذير الناس للابقاء على حياتهم وهذه الرواية تدعمها صفحة أحرار موسى الصدر التي اوضحت بأن ما جرى نتيجة لاندفاع شاب شجاع، أمسك بمصور في مدخل النساء مدججا بجعبته وبعدة الكاميرات وما ان بادره بالسؤال حتى تلعثم الاخير ما ادى لسوء تفاهم وتحذير الناس".
وتضيف إحدى النساء قائلة "كنا داخل الخيمة لم نسمع شيئا، كل ما رأيناه ان العالم تهرب وتصرخ فظننا ان هناك انتحاريا وبدأنا بالهروب ، وبعد قليل عاد كل شيء لسابق عهده".
فما بين اشكال نساء او مصور تبقى الحقيقة واحدة " انتحاري مزعوم من قبل احدهم او احداهن أثار الرعب " وما خصل ليس الا ردة فعل طبيعية خصوصا في ظل وجود الاطفال والنساء..

إقرأ أيضًا: عاشوراء.. ثروة للمعممين وتعبئة دينية تخالف ثورة الحسين ع!
وما المثير في الموضوع الا كلمات الشماتة التي وجهها بعض من مؤيدي حزب الله لمن كان موجودا في المخيم، ففي حين اعتبرا احداهن ان "لبيك يا حسين ليست الا لشباب حزب الله "مضيفة" انتو بس عدوا بالالاف"، شمتت أخرى بعبارة "يا عيب الشوم عليكم، بتقولوا لبيك يا حسين وبتهربوا"، اعتبر آخر ما حصل "عار "، ناهيك عن تعليقات اخرى سخيفة ..
وقد وجد مناصرو أمل خصوصًا ممن كان حاضرًا ان له حق الرد فسأل "لماذا لا يتكلم السيد حسن دون شاشة اذا كان يريد الموت فداء للحسين، فهل هو جبان مثلنا؟ وردت أخرى "ان ما حصل ردة فعل طبيعية"مضيفة "خللونا نشوف اذا صار عندكم هيك شو بيصير فيكم" ووجهت لهم اخرى سؤالا جاء فيه " شو رأيكم نسمع كلمة انتحاري وننطر ليفجر فينا " ولعل أصدق تعليق ورد جاء فيه "يا ابو فاضل خذ بحقنا من الشامتين فينا" ..

يذكر أنه بعد عودة الامور لنصابها، شارك الالاف في احياء المجلس الحسيني.