الجميل وجعجع يزوران السعودية، ومعلومات عن إستعداد الحريري وجنبلاط وريفي وغيرهم من فريق 14 آذار للحاق بهما، فما أسباب تلك الزيارة؟
 

في ظلّ التّجاذبات السياسية القائمة في لبنان، بَرزت في الساعات الأخيرة زيارة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل إلى السعودية.
وعلمًا أنها ليست الزيارة الأولى لكلّ منهما، لكنّ تظهيرها إعلامياً في هذه المرحلة التي تشهد إنقسامات سياسية يُشير إلى مؤشّرات عدة، ويمكن تلخيصها نقلاً عن صحيفة "الجمهورية" كالتالي:
1- تغريدات وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في المملكة العربية السعودية ثامر السبهان الأخيرة؛ والتي حملَ فيها بعنف على إيران و"حزب الله"، ودعت اللبنانيين إلى الإختيار "إمّا مع حزب الشيطان أو ضدّه".
2- محاولات فريق 8 آذار التّطبيعَ مع النظام السوري، والتي تتمثل ب:
* الدعوة إلى التّنسيق مع النظام السوري لمعالجة مسألة عودة النازحين.
* زيارة وزراء في الحكومة اللبنانية إلى دمشق، والتي نزع مجلس الوزراء الصفة الرسمية عنها.
* لقاء وزير الخارجية جبران باسيل بنظيره السوري وليد المعلم في نيويورك.
3- مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من مسألة سلاح حزب الله، وإعطائه الصفة الشرعية والداعمة لبقائه.
وفي هذا السياق، لفتت الصحيفة إلى أن هناك معلومات تُلمح إلى "زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، ووزير الداخليّة نهاد المشنوق، والوزير السابق أشرف ريفي، والنائب السابق فارس سعيد، ورضوان السيّد يستعدّون لزيارة السعودية".
وبدوره نفى المشنوق أن يكون قد تلقّى أيّ دعوة لزيارة المملكة، كما أكّد سعيد أنّه "لم يتكلم أحد معي، ولا علاقة لي ولا علمَ عندي بأيّ شيء يحصل في المملكة تجاه لبنان".