اعتبر رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، أنّ "جريمتي بسكنتا ومزيارة المتزامنتين تمثلان ظاهرة إجرامية لا ينفع معها إلّا حكم مبرم بالإعدام". وقال في تصريح له: "جريمة بسكنتا على يد مخدومة أجنبية، وجريمة العامل السوري في مزيارة، تعيدان إلى الواجهة ظاهرة الإجرام الذي يسترخص الأرواح لأهداف لا تمتّ إلى حالة الدفاع عن النفس بأيّ صلة أو سبب تخفيفي".

وأشار إلى أنّ "هذا الإجرام البشع والشنيع المتنقل بين المناطق، يعيدنا إلى مبدأ الإقتصاص الديني الذي يقول: ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب. فلا رادع أو وازع لهذه الظواهر المنفردة في زهق الأرواح إلا إحياء حكم الإعدام مع هذه الطبقة المتوحشة والمتخالفة عن أي منطق حضاري أو إنساني".

وختم الخازن: "كلنا يتذكر عميد الكتلة الوطنية ريمون إده، الذي شغل منصب وزير للداخلية بعد حرب الستة شهور سنة 1958، وفي وزارة مصغرة من ستة أقطاب أعقبت الأحداث في الحرب اللبنانية آنذاك، كيف إقتحم معقل مجرم مشهور المعروف بالتكميل وأمر عناصر الفرقة 16 المرافقين بإعتقاله لإحالته إلى المحكمة، وسرعان ما حكمت عليه المحكمة بالإعدام ونفذ الحكم وأعاد للدولة هيبتها. فالإعدام بهذه الحالات الميؤوسة هو العامل الحاسم لمثل هذه الجرائم والمجرمين".