شدد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض على أن "هناك ملفات متراكمة وأخرى مستجدة تضغط على الواقع السياسي والانمائي والمعيشي، فالمقاومة والجيش اللبناني وكل القوى الأمنية أنجزوا خلال فترة إنجازا أمنيا كبيرا رفع مستوى الاستقرار الأمني في هذا البلد الذي بات آمنا مستقرا أكثر من أي مرحلة مضت". وسأل: "لماذا لا نتقدم بالتالي، إلى الأمام باتجاه استقرار سياسي نصونه وننتجه ونبني على كل ذلك باتجاه الدفع لاستقرار اقتصادي ومعيشي يحتاجه الناس".

واعتبر فياض في خلال المجلس العاشورائي ل"حزب الله" في بلدة ميس الجبل، في حضور عدد من العلماء والفاعليات، أنه "ليس هناك من ذريعة لأي من المؤسسات أن تعتبر بأن هناك مشكلة أمنية تحول دون أن تتمكن من أن تعالج مشاكل الناس، وأن تتصدى للملفات الكبرى التي يحتاجها المواطنون".

واكد على "أهمية الاستقرار السياسي إلى جانب الاستقرار الأمني، ما يستدعي أن يتعاون الجميع في سبيل أن نعالج كل هذه الملفات التي تضغط على الواقع اللبناني".

ورأى فياض أن "المرحلة تستدعي من السلطتين التشريعية والتنفيذية فتح ورشة عمل لمعالجة الملفات المعيشية والتي تتصل بحقوق الناس دون تلكؤ"، معتبرا أن "اللبنانيين قادرين على أن يعالجوا هذه الملفات". 

وقال: "يجب أن نضع المناكفات والكيد السياسي جانبا، وأن نتعالى في حساباتنا كي تكون حسابات وطنية تترفع عن أي حسابات جهوية أو حزبية معيقة لإنتاج الحلول لهذه الملفات الكثيرة".