الاضاليل العلمية التي قالها نصرات قشاقش
 

قال نصرات قشاقش في محاضرة الليلة الثالثة من محرم:
"-هذا الكون هو محض خليّة، خصوصاً الأرض. هي خليّة اخترقت الغلاف الجوي ووصلت إلى الأرض.
يا دراوين كيف اخترقت الغلاف الجوي؟ هو لا يعرف!
-وقعت في يدي الطبعة الثانية من كتاب أصل الأنواع لداروين وفيها رسائل من علماء مسلمين ارسلوها الى داروين يتناقشون معه في هذه الفكرة. سألوه: يا داروين اين كانت الخليّة الأولى التي وصلت إلى الأرض؟ فأجابهم داروين: قال كانت على كوكب آخر. فسأله عالم آخر: من خلقها ومن صنعها؟ فصار داروين يهرب ويدور بهم في الرسائل لأنه لا يعرف ما يقول ولا يعرف الجواب.
-داروين في آخر الكتاب يشير إلى فكرة مهمة جداً يقول: كان عندي صديق ألماني مؤمن بالله، يوم كنت عنده بالبيت انكسر ظفره ثم نظر إليّه فقال: ماذا تصنع بهذا الظفر المكسور؟ فقال آخذه الى طبيب يعطيني مدة ثلاثين يوم يعيده أجمل ممّا كان. قال داروين من هذا؟ قال الله الذي أنشأ الظفر، أما خليتك ونظرياتك التطوّر والارتقاء التي هي من ضفدعة إلى فيل إلى طفرة واحدة نظريات سخيفة ليس لها قيمة. 
عندها قال داروين كلمته الشهيرة: أنا أؤمن أن قوة عاقلة صنعت هذه الصانعة وهذه الكواكب.
-داروين عندو مشكلة بالفكر وهذه نظريات لا تحمل قيمة علميّة.
-طول الحبل السرّي 50 سم ثابت لا يتغيّر. اذا كان 60 فيرتخي ويلتف على عنق الجنين ويقتله، وإذا كان 40 فلا يستطيع الجنين أن يتديّر.
-الفايروسات والأمراض ما هي إلا خلايا أو بالأحرى فيروسات تفلت بشكل مدروس وممنهج من مختبرات ثم يُختَرع لها دواء أخطر من المرض لجعل الشعوب تتقلّص مع الزمن رويداً رويداً كالزئبق الذي وُضع في لقاح لأجل استحداث مرض جديد."

إقرأ أيضا : نصرات قشاقش ... ما أبعدك عن فكر السيد موسى الصدر


طبعاً كل المذكور أعلاه هو مجموعة من الهراء، من صنع خيال نصرات قشاقش وليس له أي أساس في الحقيقة.
من الواضح أنه ليس فقط لا يعرف شيئاً عن التطوّر بل لم يقرأ الكتاب أصلاً الذي بالمناسبة اسمه (عن أصل الأنواع) وليس ( أصل الأنواع)، وفوقها اخترع قصصاً (داروين نفسو ما معو خبر فيها) ونسبها للكتاب. 
كلّا، الكتاب لا يحتوي رسائل من علماء مسلمين. ليس هنالك أي علماء مسلمون قاموا بمناقشة داروين أصلاً.
كلّا، ليس هنالك في آخر الكتاب أي حديث له مع عالم ألماني، ولم يقل الجملة التي نسبها إليه أصلاً.
والأهم أن لا النظرية ولا الكتاب يقول أن الأرض هي خليّة اخترقت الغلاف الجوي (هراء) ولا أن الضفدعة تتحوّل إلى فيل وحتماً لا يتحوّل الفيل إلى طفرة واحدة! (ماذا تعني هذه العبارة اصلاً!