إعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاربعاء، ان الاتفاق النووي الذي ابرمته الدول الكبرى مع ايران حول برنامجها النووي عام 2015، لم يعد كافياً، نظراً الى "التطوّرات الاقليميّة" و"الضغوط المتزايدة التي تُمارسها ايران في المنطقة".
 
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي: "نحن بحاجة الى اتفاق 2015. هل هو كاف؟ كلا، نظراً الى التطوّرات الاقليميّة والضغوط المتزايدة التي تُمارسها ايران في المنطقة"، مشيراً ايضاً الى "النشاط الايراني المتزايد على صعيد الصواريخ الباليستيّة".
 
وكان ماكرون يتحدّث في نيويورك على هامش الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة، في الوقت الذي كان فيه وزراء من ايران والدول الست الكبرى الموقّعة على الاتفاق النووي مجتمعين لمناقشته.
 
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تمّ انتخابه بعد توقيع الاتفاق، قد هدّد بالانسحاب من الاتفاق اذا لم يتمّ فرض رقابة اكبر على برامج ايران النوويّة والصاروخيّة.
 
وتصرّ الدول الأخرى الموقّعة ومن ضمنها فرنسا، على ان الاتفاق يبقى السبيل الافضل لمنع طهران من تطوير قنبلة نوويّة، لكن ماكرون رأى ان الاتفاق يُمكن تحسينه.
 
وأوضح ايضاً للصحافيين، ان برنامج ايران للصواريخ الباليستيّة يجب تقليصه، لافتاً الى الحاجة لطمأنة "دول في المنطقة والولايات المتّحدة".