أفادت وسائل إعلام ​هندية​ ان "الحكومة الهندية أغلقت ​الحدود البحرية​، بعد تلقيها معلومات تفيد بسعي لاجئين من أقلية الروهنغيا المسلمة، الفارين من بلادهم، ​ميانمار​، استخدام ممراتها البحرية"، موضحةً أن "​طائرات​ الاستطلاع التابعة للبحرية، و​السفن​ الدورية التابعة لقوات حرس الحدود، تم تفعيلها في كامل المنطقة، لمنع تدفق الروهنغيا، الذين تعتبرهم ​نيودلهي​ تهديدًا لأمنها ​القومي​".
وادّعت الحكومة الهندية، أن "العديد من ​اللاجئين​ الفارين من إقليم أراكان تربطهم صلات بمنظمات إرهابية، مثل ​تنظيم داعش​ بالإضافة إلى جهاز المخابرات الباكستاني (ISI)".
وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش"، فيما تصنفهم ​الأمم المتحدة​ "​الأقلية​ الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم".
وبموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، حُرم نحو 1.1 مليون مسلم روهنغي من حق المواطنة، وتعرضوا لسلسلة مجازر وعمليات تهجير.
ومنذ 25 آب يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحقهم في إقليم أراكان (راخين)، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين، بحسب نشطاء من الإقليم.
وأمس الثلاثاء، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن عدد لاجئي الروهنغيا في بنغلادش بلغ، منذ بداية الأزمة، 421 ألفاً.