دانت ​الحكومة السعودية​، "حملات ​الجيش​ البورمي ضد المسلمين ​الروهينغا​"، معتبرة أنهم "يتعرضون لمجازر إرهابية وإبادة جماعية".
وطالبت الحكومة، خلال جلستها الأسبوعية برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، ​المجتمع الدولي​ بـ"التدخل لوقف هذه الأعمال وإعطاء الأقلية المسلمة فى ​ميانمار​ حقوقها دون تمييز أو تصنيف عرقي"، مؤكدة أن "الرياض قدمت للمسلمين في ​بورما​ تبرعاً بقيمة 50 مليون دولار، فضلاً عن استضافتهم على أراضيها منذ عام 1948".
تجدر الاشارة الى أنه لجأ نحو 410 آلاف من أقلية الروهينغا المسلمة إلى بنغلادش، هربا من ولاية راخين حيث يقود الجيش البورمي حملات عسكرية واسعة النطاق ردا على ​هجمات​ للمتمردين الروهينغا منذ 25 آب.
ويعتبر الروهينغا غرباء في بورما التي يعتنق 90% من سكانها البوذية، وهم محرومون من الجنسية رغم استقرار بعضهم فى هذا البلد منذ عقود.