دخول قهوجي على الخط في ملف أحداث عرسال سيدفع البعض إلى إعادة حساباتهم
 

لا تستبعد أوساط سياسية مراقبة، كما أبلغت "السياسة"، أن يدفع دخول قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي على الخط في ملف أحداث عرسال، البعض إلى إعادة حساباتهم، لأن قائد الجيش السابق، الذي يواجه حملة اتهامات شرسة من جانب خصومه، لن يقف مكتوف الأيدي وسيفجر، في حال أدلى بدلوه في هذه القضية، الكثير من القنابل من خلال الكثير من الأسرار والمعلومات التي سيكشفها.

وتروي هذه الاسرار الوقائع التي حصلت في ذلك الوقت، ومن كان يريد استعادة العسكريين المخطوفين، ومن عمل على عرقلة ذلك، وما هو الدور الذي قامت به حكومة الرئيس تمام سلام في ذلك الوقت، ومن أيد التفاوض مع تنظيم "داعش" لاستعادة العسكريين ومن عارض، مهدداً بعظائم الأمور، في حال جرى التفاوض، سعياً لإطلاق العسكريين.

وأشارت الأوساط السياسية، إلى أن استعداد العماد قهوجي لكشف الأسرار، يؤكد أن الرجل ليس لديه ما يخفيه وهو واثق من كل كلمة سيقولها إذا ما طلبت منه الشهادة، لدحض الادعاءات التي طاولته بالتقصير في هذه القضية، والرد على كل الاتهامات بحقه، خاصة وأن محاضر جلسات مجلس الوزراء موجودة، ولا يمكن بالتالي التعمية على الحقائق.

 

السياسة الكويتية