نفط إيران مقابل المنتجات، وروسيا تقايض إيران للإستفادة الإقتصادية، وهذه أبرز التّفاصيل
 

بعد إنخراط روسيا مع إيران ضمن التّحالف العسكري في سوريا، يعمد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تطوير علاقته مع إيران، وذلك من خلال مقايضتها بعقد صفقات من قبيل برنامج "النفط مقابل المنتجات".
وتُشير المعلومات إلى نية روسيا مقايضة إيران بالحبوب والمنتجات الصناعية مقابل النفط، حيث أكّد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن إمدادات النفط من إيران عبر برنامج "النفط مقابل السلع" قد يبدأ في غضون مدة وجيزة، حيث يجري وضع اللمسات الأخيرة على الإتفاق.
وتقوم مصالح مشتركة بين روسيا وإيران، وهي مصالح مالية وعسكرية واقتصادية، لكن تُشير المعلومات إلى "أن العلاقات الإقتصادية والسياسية بين إيران وروسيا مرتبطة بمصالح مشتركة لفترات زمنية محددة وليست بعيدة المدى".
ولا يخفى أنه على الرغم من الإختلافات في الأولويات بين الطرفين، إلا أنه ثمة ملفات تحتاج إيران فيها إلى روسيا، كالملف النووي والفيتو الروسي لاسيما في الملف السوري بشكل عام، ولحماية الإستثمار الإيراني في الحرب السورية بشكل خاص
ومن ناحية بيع النفط، تواجه إيران قيود مصرفية مفروضة على تحويلات الدولار، وهذا ما يُصعب على إيران عملية بيع النفط بالعملة الأميركية في السوق المفتوحة.