تركزت اهتمامات الصحف المحلية الصادرة اليوم على ما أثير حول الموقف السعودي من اللبنانيين المقيمين في المملكة وحول ما أشيع عن سحب الودائع السعودية من البنوك اللبنانية وأبرزت الصحف المحلية نتائج زيارة وفد الهيئات الاقتصادية الى المملكة العربية السعودية الذي نقلت عنه الصحف نفي المملكة لأي إجراءات تقوم بها لناحية سحب الودائع من لبنان او أية إجراءات بحق اللبنانيين فيها , فيما تحدثت الصحف العربية عن الأزمة في كل من مصر وسورية .

السفير  :
عنونت صحيفة السفير (كتاب مفتوح الى الملك عبد الله بن عبد العزيز :إحفظوا عروبة لبنان بحماية أبنائه العاملين في نهضة المملكة والخليج ) وكتب طلال سلمان يقول في هذا الكتاب :
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود 
تحية عربية مع خالص التقدير والاحترام وبعد، 
أكتب إليكم كمواطن عربي من لبنان يرئس تحرير صحيفة أساسية فيه، سبق أن تشرّف بلقائكم غير مرة، في بيروت كما في الرياض، كما على هامش قمة الكويت حيث هتفت وأنت تقدمني لرئيس دولة عربية كبرى: «هذا عربي، عربي، عربي، وقلمه صادق في إخلاصه لأمته»، وكذلك على هامش قمة الدوحة، وعلى هامش القمة العربية في دمشق... 
كذلك فلقد تشرّفت بإجراء أكثر من حديث صحافي مع جلالتكم، كنتم فيه في غاية الصراحة والقسوة على بعض الحكّام العرب الذين كانوا يروّجون لمشروع الشرق الأوسط الجديد، وكنتم ترون في ذلك خروجاً على إرادة الأمة وتهديداً لقرارها في ما يتصل بأسباب تضامنها وبناء قدراتها الذاتية بكفاءات أبنائها وبإمكاناتها المميزة، والتي هي من أفضال الله عليها.. 
خادم الحرمين الشريفين 
إن لبنان يدفع بعض أثمان الأزمة الدموية التي تعصف بسوريا من استقراره، وهو هش كما تعرفون ولطالما تدخلتم بالحكمة والكلمة الحاسمة لحفظه.. 
ثم إن الوحدة الوطنية في لبنان مهددة بالزلزال السوري، وهي أصلاً ضعيفة، وكثير مما تبقّى من ركائزها قد صيغ عبر احتضانكم مؤتمر الطائف الذي ابتدع الصيغة التوافقية المهددة بالانفراط الآن، ليس فقط بفعل الآثار الجانبية للحرب في سوريا وعليها وإنما بسبب ركاكة الطبقة السياسية وانشغالها عن حماية وحدة الشعب وتثبيت ركائز دولته بتأمين حصصها في النظام المتهالك
إن لبنان، يا صاحب الجلالة، يعيش في ظل أزمة اقتصادية طاحنة، فموسم الاصطياف كان تعيساً، وبعض القرارات الجائرة التي منعت الأخوة من أبناء المملكة والخليج من القدوم إليه والتوظيف فيه، قد أصابت اقتصاده المضروب أيضاً بالأزمة السورية في مقتل
على أن الأقسى والأمرّ، يا خادم الحرمين، أن يسمع اللبنانيون تهديدات علنية بطرد من ذهبوا إلى المملكة وإلى سائر أقطار الخليج، يخدمون بكفاءاتهم وقدراتهم، التي تقدّرون أهمية مساهمتها في تقدم بلادكم وما جاورها... خصوصاً وقد واكبت الأقوال والشائعات تعليقات قاسية جداً في صحف تعتبر رسمية وناطقة باسم أهل الحل والربط. بل لقد اتهمت كثرة من اللبنانيين في عروبتهم، وشنت عليهم حملات طائفية قاسية ومبتذلة، لم توفر حتى من ضحّوا بدمائهم لحماية لبنان بصد الاجتياح الإسرائيلي في العام 2006، ممّن شهدتم لهم بالبسالة التي تماثل الجهاد في سبيل الله
خادم الحرمين الشريفين، 
لقد وقع كلام النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز أمام وفد رؤساء الهيئات الاقتصادية اللبنانية في قصره في الرياض، أمس الأحد، برداً وسلاماً على اللبنانيين جميعاً إذ طمأنهم إلى أنهم، «على اختلافهم، مرحّب بهم في المملكة بلدهم الثاني».. 
كذلك فإن نفي سموه ما يشاع عن توجّه المملكة لاتخاذ إجراءات بحق اللبنانيين العاملين فيها، معلناً «حرص المملكة على وجود الجالية اللبنانية على أراضيها، وهم دائماً محل تقدير لدى قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين... وأن سياسة المملكة تجاه لبنان لن تتبدل، لأن للبنان محبة خاصة عند المملكة، لا سيما عند خادم الحرمين الشريفين الذي سيظل داعماً للبنان واقتصاده، وسيظل على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين لأن الاستقرار في لبنان يشكل مدخلاً أساسياً ليظل لبنان يلعب دوره الريادي المعروف على مستوى المنطقة». 
خادم الحرمين الشريفين 
لم نتعوّد في «السفير» أن ننافق حاكماً، أو أن نسكت ـ وضمن أصول مهنتنا وواجبنا ـ عما نراه خطأ أو خطراً في تصرفات الحكم في لبنان أو في سياسته العربية
ولكننا نرى في الحملة التي شُنّت وما تزال تُشن (صحافياً على الأقل) على لبنان واللبنانيين، واتهامهم في وطنيتهم وفي عروبتهم، والترويج لمقاطعة لبنان وطرد اللبنانيين الذين يسفحون عرق الجباه في المملكة وأقطار الخليج، افتئاتاً على الحق والحقيقة، وظلماً فاضحاً لأخوة لا يريدون لأهلهم جميعاً إلا كل الخير، فكيف إذا كانت بلادهم مصدر خير لهؤلاء اللبنانيين المهدّد وطنهم في وحدته والمشلولة دولته نتيجة الانقسام وافتقاد التضامن بين قياداته وقواه الحية
خادم الحرمين الشريفين 
لسنا حزباً سياسياً، ولسنا في موقع رسمي مسؤول، ولكننا نفترض أننا نعبّر عن ضمير الناس ونحن نخاطبكم لندعوكم إلى التدخل الحاسم، في المملكة، ومن موقعها القيادي مع أصحاب القرار في الدول الخليجية لفك الحصار الظالم عن اللبنانيين وتهديدهم في لقمة عيشهم التي يستحقونها بعرق الجباه وكفاءة العقول ومهارات الإنجاز
لم تترددوا في الماضي عن نجدة لبنان، وهو الآن في محنة أشد، نتيجة الانعكاسات المباشرة للأزمة الدموية السورية على وحدته الوطنية كما على اقتصاده وعلى ناتج عمل أبنائه المنتشرين في أربع رياح الأرض سعياً إلى الأمان وتحقيق الغد الأفضل لأبنائه في وطنهم الصغير، العربي بالانتماء كما بالمصلحة
فبادروا رعاكم الله، ورشّدوا قرار إخوانكم في مجلس التعاون الخليجي، إلى حفظ مبادئ الأخوة العربية وحماية الرعايا اللبنانيين الذين طالما دفعوا ـ ومن دمائهم أحياناً ـ في سبيل نصرة القضايا العربية، كما أنهم سخّروا عقولهم وخبراتهم وزنودهم في بناء النهضة الممتازة التي تشهدها أقطار الجزيرة والخليج
وفي الختام، تقبّلوا يا صاحب الجلالة، تقديري واحترامي واعتزازي بعروبتكم

النهار  :
عنونت صحيفة النهار (مسؤولان في الخارجية الأمريكية في بيروت اليوم السعودية تطمئن: لا سحب ودائع ولا طرد ) وقالت النهار في افتتاحيتها :فيما يستمر الجدل حول قانون الانتخاب، والذي يبدو عقيما حتى الساعة في ظل تصلب مواقف الافرقاء، تتجه اهتمامات اللبنانيين الى أمكنة أخرى أكثر أهمية لانعكاسها على أوضاعهم الامنية والحياتية، وأبرزها ارتدادات الازمة السورية، وانعكاسات التصريحات التي يدلي بها مسؤولون على الرعايا اللبنانيين المقيمين في دول الخليج العربي .
ونقلت النهار عن وفد الهيئات الاقتصادية الذي يزور المملكة العربية السعودية أن لا نية للسعودية بسحب ودائعها من لبنان و لا نية لديها بطرد اللبنانيين .
وفي المجال النقابي قالت النهار أن هيئة التنسيق النقابية أعلنت استمرارها في الاضراب واطلقت على هذا الاسبوع اسبوع الهجوم ونقلت النهار عبر مصادرها احتمال ادراج موضوع السلسلة على الجلسة القادمة لمجلس الوزراء وتوقعت أن تشهد نقاشا حاميا .
وفي الشأن الانتخابي نقلت النهار عن سمير جعجع أن لا جديد في القانون الانتخابي ونقلت عنه قلقه من الاوضاع السائدة في سوريا ونقلت عن جعجع رده على حزب الله أنه يقاتل جبهة النصرة في حمص بدل قتالها في لبنان :
أن هذا الكلام مردود. فمن عليه ان يقاتل "النصرة" او غيرها من المتطرفين في بيروت او الهرمل او النبطية او زحلة او عكار او سواها، هو الدولة اللبنانية ومن ورائها الشعب اللبناني بأكمله، تماماً كما حدث مع "فتح الاسلام" في نهر البارد. الدولة قاتلت الارهاب بنفسها هناك وكان خلفها الشعب، وان باستثناء حزب الله". واضاف: "ان اعمال "حزب الله" في سوريا هي التي ستستجر "جبهة النصرة" الى لبنان .
وفي معلومات خاصة بـ"النهار" ان مسؤولين اميركيين هما نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى لورنس سليغرمان، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة آموس هوكستاين يصلان الى بيروت اليوم. وستكون لهما لقاءات مع الرؤساء الثلاثة وعدد من القيادات السياسية والفاعليات الاقتصادية، وسيتناولان في محادثاتهما الوضع اللبناني والاستحقاق الانتخابي وملف النفط والغاز .

الاخبار :
عنونت صحيفة الاخبار في صفحة غلافها ( طرابلس إنقلاب على الحريري ) وكتب رضوان مرتضى : انقلبت الآية في طرابلس. اتّحد قادة المحاور في باب التبّانة، لكن ليس ضد جبل محسن هذه المرة. أعلنوها حرباً ضد «الطبقة السياسية والتحريض الطائفي» اللذين يُمعنان تدميراً في طرابلس. تحدثوا عن «كيلٍ قد طفح»، فكانت الضحية أبرز وجه مسلّح لتيار المستقبل في لبنان والشمال، العقيد المتقاعد عميد حمود الذي طالب قادة المجموعات بطرده من المدينة. كما طالت السهام أيضاً «رجال الدين السنّة المنتفعين»
ونقلت الاخبار عن احد قادة المجموعات المسلحة في طرابلس قوله :لقد طفح الكيل، لم نعد نريد أن يستغلنا رجال السياسة»، مشيراً إلى أن ما أُعلن كان نتيجة اجتماعات ومداولات عمرها شهر ونصف. ورأى علوكي أن «الشعب ملّ استغلال السياسيين ورجال الدين له». وأضاف: «لن نقبل بعد اليوم أن يُحرضونا ضد إخواننا الشيعة والعلويين»، معرباً عن السأم من الحرب العبثية. وفي هذا السياق، رأت مصادر متابعة للوضع في طرابلس أن ما جرى محاولة لسحب البساط من تحت قدمَي أحد رجال الدين السلفيين الذي يتهمه بعض قادة المجموعات بأنه «يخفي التمويل الذي يقدم له من الخارج ولا يُعطيهم إلا الفُتات».
ونقلت الاخبار : اندلع كباش آخر مع العقيد المتقاعد عميد حمود، الذي يُعدّ أبرز وجه مسلّح لتيار المستقبل في لبنان كله، لا في طرابلس وحدها. قادة المجموعات المسلحة يحمّلون حمّود مسؤولية التوتر الأمني الذي تعيشه المدينة حالياً، مؤكدين أن العقيد المتقاعد هو المسؤول عن مسلسل رمي القنابل خلال الأسابيع الماضية في أحياء متفرقة من طرابلس، وأنه أخفى الشاب الذي كان يرمي هذه القنابل، والذي تعرفه الأجهزة الأمنية جيداً.
وقالت مصادر مطلعة على ما يجري في طرابلس أن «انتفاضة» قادة المجموعات المسلحة حظيت بدعم مسؤول أمني بارز في الشمال، إضافة إلى مسؤول في مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وأكدت أنه سبقت هذا الحراك اجتماعات عُقِدت في منازل قادة المجموعات، خلال الأسابيع الماضية، بهدف تخفيف التوتر الأمني في عاصمة الشمال. ولفتت إلى أن هذه الاجتماعات أزعجت حمود وغيره من وجوه تيار المستقبل الذين حاولوا الدخول على الخط وتوتير الوضع في المدينة، ما دفع قادة المجموعات إلى إعلان الخلاف.

المستقبل :
عنونت صحيفة المستقبل (الحريري التقى وفد الهيئات الاقتصادية في الرياض :دول الخليج صمام امان للبنان ونموه , السعودية تنفي استهداف اللبنانيين أو سحب الودائع ) وجاء في افتتاحية المستقبل :نفى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز "ما يُشاع عن توجّه المملكة لاتخاذ إجراءات بحق اللبنانيين العاملين فيها", أو نيّتها "سحب أي ودائع" سعودية خاصة أو حكومية من المصارف اللبنانية.
يشهد الأسبوع الطالع استمراراً للنقاش الداخلي الخاص بقانون الانتخابات من دون توقّع حصول أي تطوّر حاسم في ذلك. وأوضحت مصادر مقرّبة من القصر الجمهوري لـ"المستقبل" ان ما قام به مستشارا رئيسي الجمهورية النائب السابق خليل الهراوي، والحكومة الوزير نقولا نحاس لإنتاج تقارب بين القوى السياسية يدفع الى الافتراض "ان وجهات النظر باتت أقرب مما كانت عليه وإن كانت التباينات لا تزال قائمة في شأن قاعدة تطبيق النظام المختلط".

ونقلت المستقبل عن مصدر في الحزب التقدمي الاشتراكي قوله : ان فريق 8 آذار "جاهز للانقضاض على أي صيغة يتم التوافق عليها بين الحزب التقدمي و"تيار المستقبل"، لأنه يريد قانوناً يؤمن له الأكثرية في مجلس النواب".
ولا يخفي المصدر، ان المشاورات الثنائية نجحت في تجاوز 95% من العقد المتمثلة في صياغة قانون توافقي وتحديد نسبة النسبية وعدد الدوائر ولو "ان الخلاف لا يزال قائماً على كيفية تقسيم الدوائر في محافظة جبل لبنان".
ونقلت المستقبل عن النائب عمار حوري :  أن النقاش مستمر و"نحن نتابع الأمر مع الحزب التقدمي وحلفائنا، والنائب وليد جنبلاط مع الرئيس نبيه برّي وقطعنا شوطاً مهماً في هذا الإطار".

الحياة  :
عنونت صحيفة الحياة  :(الخطيب يحذر من تقسيم سوريا وخلافات حادة حول الحكومة المؤقتة)
وجاء في افتتاحية الحياة :
أرجأ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، للمرة الثانية، اجتماعاً مقرراً في اسطنبول للبحث في تشكيل حكومة موقتة واختيار رئيس لها، بسبب «خلافات حادة» بين أطرافه، بعدما دعا رئيس «الائتلاف» معاذ الخطيب إلى التريث في تشكيل الحكومة، محذراً من «تقسيم سورية». وبعد عام من سيطرة القوات النظامية على حي بابا عمرو في مدينة حمص شن المقاتلون المعارضون هجوماً الاحد على الحي، فيما شكلت مجموعات إسلامية مقاتلة، بينها «جبهة النصرة»، قوات «شرطة ثورية» و»هيئات شرعية» في مناطق مختلفة في «الأراضي المحررة» لادارة شؤون هذه المناطق.
ونقلت الحياة عن عضو الائتلاف سمير نشار ان الاجتماع الذي كان مقررا عقده غدا في اسطنبول أرجيء بسبب الخلافات القائمة داخل الائتلاف .ونقلت الحياة عن نشار أن هناك شعور بتدخلات دولية ادت الى تاجيل اجتماع اسطنبول .
 وقالت الحياة ان معاذ الخطيب كان وجه رسالة الى قيادة الائتلاف تتضمن تحفظاته على اجتماع اسطنبول داعيا الى التريث في تشكيل الحكومة .


الشرق الاوسط :
عنونت صحيفة الشرق الاوسط (وزير الداخلية المصري : الجيش لا يمكنه تأمين البلاد وحده) وجاء في افتتاحية الشرق الاوسط :
دافع وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم عن نفسه، قائلا إنه يستطيع إعادة الأمن للبلاد مجددا خلال شهر واحد، وإن الداخلية تمارس أقصى درجات ضبط النفس ولا تستخدم سوى الغاز ضد المتظاهرين.

وقال «أن الجيش لا يمكنه تأمين البلاد وحده». وأكد إبراهيم الذي يواجه عاصفة غضب في أوساط ضباط الشرطة، وجود تنسيق كامل بين الشرطة والقوات المسلحة التي تتولى تأمين مدن القناة.

يأتي هذا في وقت قررت فيه النيابة العامة في البلاد استدعاء الوزير إبراهيم للمثول أمامها الأحد المقبل، للاستماع إلى أقواله في أحداث العنف الدامية التي شهدتها مدينة بورسعيد، أيام 26 و27 و28 يناير (كانون الثاني) الماضي وخلفت عشرات القتلى والجرحى
في غضون ذلك ضرب الشلل شوارع مصر أمس بعد أن تفاقمت أزمة الطاقة، وقطع محتجون خطوط السكك الحديدية وطرق رئيسية في القاهرة, وفشلت الحكومة في احتواء إضراب سائقي سيارات الأجرة والشاحنات.