أرقام مخيفة لمتعاطي المخدرات وخطر حقيقي يهدد المجتمع اللبناني
 


تغزو المخدرات المجتمع اللبناني بشكل كثيف وهي لا تقل خطرا عن الإرهاب وباقي الأخطار الذي يواجهها اللبنانيون في حياتهم اليومية.
وعلى الرغم من حملات التوعية والتحذير التي قامت بها الدولة اللبنانية والجمعيات ذات الشأن إلا أن المشكلة لا تزال متفاقمة وتشكل تهديدا حقيقيا لشباب لبنان بالدرجة الأولى.
ففي تحقيق للصحافية مرلين وهبة بحريدة " الجمهورية " ذكرت فيه أرقام مخيفة عن واقع المخدرات في لبنان وتصنيفاتهم الإجرامية.
ومنذ تاريخ 1/1/2017 ولغاية 31/7/2017 بلغ عدد المتعاطين للمخدرات 2163 أما المروجون فعددهم 406 والناقلون للبضاعة 10 والتجار 71 والمهربون 67 والمصنعون 6 والمزارعون 3 مع 12 شخص صنفوا في خانة حالات مختلفة.

إقرأ أيضا : المخدّرات... ظواهر جديدة وأرقام ترتفع
وهؤلاء جميعهم تم إلقاء القبض عليهم  ويبلغ عددهم بالإجمال 2733 وهم يتوزعون على جنسيات مختلفة.
فالمواطنون اللبنانيون يحتلون حصة الأسد بالتصنيف حيث يبلغ عددهم 2058 أما العرب فهم 660 وهو رقم مرتفع على مدار 7 أشهر والأجانب 15 شخص.
ويتعاطى ويتاجر هؤلاء بأنواع مختلفة من المخدرات كالحشيشة والماريغوانا والهيرويين والكوكايين والسيمو والكبتاغون وغيرها من الأنواع.
ولا تزال نسبة الذكور هي الأعلى مقارنة بالإناث.
وفي ظل هذه الأرقام المخيفة لا بد من خطة طوارىء شاملة لمعالجة الوضع حيث أن لهذه الآفة آثار سلبية كبيرة على المجتمع اللبناني وأمن الدولة.
فبالإضافة إلى الآثار السلبية للمخدرات على صحة المتعاطي فهي تساهم أيضا بتفكك الأسر وإرتفاع معدلات الجريمة والإغتصاب والسرقات.
وهي باب محبب لدى الإرهابيين لإغراء الشباب بها وإقناعهم بأفكارهم المتطرفة ما يشكل خطرا حقيقيا على أمن الدولة.
وتنتشر المخدرات بقوة في أوساط الشباب اللبناني وخصوصا في الجامعات والأندية الليلية ما يؤثر سلبا على مستقبلهم.
وبالتالي على الدولة اللبنانية التحرك سريعا لإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة.

 

 

 

 

إقرأ التحقيق من المصدر الأصلي : المخدّرات... ظواهر جديدة وأرقام ترتفع