لا بد أنك تريدين أن يكون الرجل الذي تلتقين به هذه الأيام شريك حياتك الدائم. ولكن مهما طال الوقت الذي تمضينه معه، فستشعرين أن هناك خطباً ما. ربما أنت تبذلين جهوداً في علاقة لم يقدّر لها أن تكتمل، أو تشعرين أنك تضيّعين وقتك. في حال كنت في حيرة من أمرك، إليك المؤشّرات التالية التي ستؤكد لك أن هذا الرجل يضيّع وقتك:

يتفادى اللقاء بعائلتك

حتى هذا اليوم، عائلتك وأصدقاؤك من أهم الأشخاص في حياتك. ومع دخول رجل إلى حياتك، لا شك في أنك تتوقين ليتعرّف إليهم. ولكن عندما تطرحين عليه الفكرة، يتهرّب ويجد أعذاراً ليخرج نفسه من الطرح. في هذه الحالة، يجب أن تفكّري جيداً: هل يستحق رجل يرفض اللقاء بأقرب الناس إلى قلبك أن تضيعي وقتك معه؟

حين يتكلم عن المستقبل، لا يدخلك في خططه

المستقبل يجب أن يضم كليكما، وليس أحدكما. في حال كان هذا الرجل دائم الكلام عن مستقبل أنت غير موجودة فيه، أو يتضمّنك بصورة ثانوية، فهذا يعني أنه لا يفكر بعلاقة طويلة الأمد تجمعه بك.

لا يعرف جيداً ماذا يريد

ليست لديه فكرة واضحة عن أي موضوع كان، مهما كانت بسيطاً. فهو لا يستطيع اتخاذ قرار حاسم في نوع الحلوى التي يريد أن يتناولها، وبالتالي لا يعرف ماذا يريد أن يفعل في حياته. كما أنه يغير رأيه باستمرار، خاصة في الأمور التي تتعلق بك أنت.

لا تعرفين الكثير عنه

حين تنظرين إليه، تعرفين جيداً أنه لم يخبرك الكثير عن حياته. وعلى الرغم من الأحاديث الكثيرة التي خضتماها، لم يخبرك إلا المعلومات السطحية عنه. بمعنى آخر، لم يخبرك يوماً عن الأمور المهمة المتعلقة به.

أنت لست من أولويّاته

حين تريدين أن تفعلي أمراً ما، تشعرين وكأنك تأتين دوماً في المرتبة الثانية في خططته. لا يضعك في سلّم أولوياته، أي أنه ليس الرجل الذي يخطط لحياة طويلة معك.

لا تجدان الكثير للحديث عنه

حين تكونا معاً، تسعين جاهدة لسحب الكلمات من فمه. عندما تراجعين علاقتكما، تتذكرين أن الأحاديث بينكما في البداية كانت أسرع وأكثر، لكن اليوم تراجعت وأصبحت صعبة. عندما تحبّين رجلاً يحبّك، يجب أن تكون الأحاديث سهلة وسلسة.

لم تلتقي بعائلته وأصدقائه

لا بد أنك تريدين أن تكوني جزءاً من حياته، وأن تلتقي بعائلته وأصدقائه. ولكن لسبب ما، يعمل على إبعادك عنهم. ولكن يجب أن تعرفي أن العلاقة الجدية تركّز على وجود كليكما أولاً، وعائلتيكما وأصدقائكما ثانياً.

 

 

 

(نواعم)