كان لافتاً في المُقابلةِ الأخيرة لقائدِ فوجِ المغاوير السّابق في الجيش العميد المُتقاعِد شامل روكز، أنّه ركّزَ على الأمورِ العسكريّةِ أكثر من السّياسيّة، علماً أنّه مرشّح عن مقعد كسروان المارونيّ ويُعدّ خليفةَ العماد ميشال عون عن هذا المقعد، وكانت النّاس تنتظر منه مواقف سياسيّة لا عسكريّة.

والتفتَ المُراقبون نحو تركيزهِ على محوريّة دور حزب الله كمقاومةٍ، فضلاً عن وضعهِ النّقاط على الحروفِ حول ما جَرى في عرسال بآب 2014. لكن ما أُعدَّ بارزاً هو إجراؤه هندسةً على تعديلاتِ معادلة "شعب جيش مقاومة" جاعلاً منها "شعب جيش مقاومة ورئيس جمهوريّة".

ونُظر إلى التّعديل على أن روكز ضربَ عصفورين بحجرٍ واحد، الأوّل نحو معادلة رئيس حزب القوّات اللّبنانيّة سيمر جعجع (شعب جيش دولة) والثّانية نحو مُعادلة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله (شعب جيش مقاومة وجيش سوري).

 

 

لبيانون ديبايت